فروع فى المحافظات ومكافحة للتعذيب

 حصلت «روزاليوسف» على خطة تطوير المجلس القومى لحقوق الإنسان فى دورته الخامسة وفور ممارسة أعماله تحت قيادة المستشار حسام الغرياني، وحيث كشف السفير محمود كارم الأمين العام للمجلس انه سيبدأ فى تنفيذ حزمة من المشروعات الجديدة بتمويل من الدنمارك والمانيا خاصة بالمشاركة المجتمعية لنشر ثقافة حقوق الإنسان والحد من الاتجار فى البشر واستطرد لابد ان نستغل فرصة ان رئيس المجلس هو ذاته رئيس الجمعية التأسيسية للدستور ومن ثم ينبغى العمل على اضافة العديد من المواد الخاصة بحقوق الإنسان.
واضاف كارم ان رئيس المجلس فى لقائه بسفير الاتحاد الاوروبى الاسبوع الماضى اتفق على استمرار دعم مشروع مكتب الشكاوى مع استيعاض العربات التى تم اتلافها خلال احداث ثورة 25 يناير وكذلك تطوير مشروع مناهضة التعذيب ووحدة التشريعات.
ولفت السفير إلى ان العضو طلعت مرزوق تقدم باقتراح للامانة العامة خاص بضرورة تطوير العمل داخل مكتب الشكاوى وبحيث يتولى كل عضو الاشراف على محافظة يكون تابعا لها من خلال فروع المجلس فى هذه المحافظة على ان يتم دعوة جميع المحافظين بالتنسيق مع المجلس لإنشاء فروع أخرى له على مستوى محافظات الجمهورية.
وقال كارم ان الجلسة الأولى للمجلس شهدت اجواء ايجابية حيث حرص جميع الأعضاء على التعرف على انشطة المجلس المختلفة لافتا إلى انه قام باستعراض هذه الانشطة مع توضيح اختصاصات اللجان الفرعية والمشروعات الدائمة بالمجلس.
فيما يعقد المجلس اجتماعا ثانا فى 7 من اكتوبر المقبل لتسكين الأعضاء فى اللجان النوعية المختلفة واستعراض مقترحاتهم الخاصة بتطوير العمل داخلها.. وقالت د. هدى عبد المنعم عضو المجلس وأمينة المرأة بحزب الحرية والعدالة لروزاليوسف انها ستنضم إلى لجنة الحقوق المدنية والسياسية حيث لها باع طويل فى هذا المجال مستطردة لن اركز على دعم قضايا المرأة فقط لأننا فى مجلس لدعم جميع قضايا المواطن سواء امرأة أو رجل مشيرة إلى انها رفضت فكرة ان هناك غلبة لتيار معين على التشكيل قائلة هذا الحديث غير صحيح لان المجلس يضم فى عضويته 27 عضوا من بينهم 7 فقط ينتمون للتيار الإسلامى والباقى يمثل تيارات فكرية متنوعة مضيفة انها سعيدة للعمل للمرة الثانية مع العضوة مريان ملاك النائبة السابقة.
واستطردت: المجلس يؤكد قيم المواطنة والإخاء فكلنا مصريون تربينا على أرض واحدة وأهدافنا مشتركة وذلك انطلاقا من تكريس الرئيس محمد مرسى لمبدأ ان مصر دولة مدنية حديثة على حد تعبيرها.
من جانبها، كشفت مريان ملاك عضو المجلس انها ستتقدم باقتراح للامانة حول ضرورة ارسال وفد حقوقى ممثل للمجلس للامم المتحدة ليتقدم بمقترح بنص تشريعى دولى يجرم ازدراء الأديان خاصة بعد واقعتى نشر الفيلم المسيء للرسول وكذلك الإساءة للمسيح فى حين انها ستعنى اهتماما خاصا بملف النوبة واهل سيناء لانهم يشعرون انهم بمعزل عن الوطن مع العمل ايضا على دعم المشاركة السياسية للأقباط.
وقالت مريان لـ«روزاليوسف» إنها ستنضم للجنة العلاقات الدولية حيث انها تجيد اربع لغات ومتخصصة فى القانون الدولى مشيرة إلى انها لا تصدر قرارات مسبقة حول اسلوب العمل فى المجلس فى إطار تشكيله لان التجربة هى التى ستحكم على ذلك على حد قولها.