السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السمرى وسيد على وأمين هاجموا الثورة.. والشاذلى: «ياريتنى ما عيطت»

السمرى وسيد على وأمين هاجموا الثورة.. والشاذلى: «ياريتنى ما عيطت»
السمرى وسيد على وأمين هاجموا الثورة.. والشاذلى: «ياريتنى ما عيطت»




كتبت ـ مريم الشريف

 شهدت ثورة يناير مع الساعات الأولى لها هجوماً من الإعلاميين  بل ورفعت لافتات بصور البعض ومنعوا من دخول ميدان التحرير.
وكان من بين هؤلاء الإعلاميين الإعلامى تامر أمين الذى قال إن ثورة  25 يناير  ما هى الا حالة فوضى أصابت البلد، كما اتهمها بأنه سيطر عليها التنظيم العالمى للإخوان.
ويقع فى هذا الاطار الإعلامى خيرى رمضان الذى أكد أن  ثورة يناير كان بها اصابع خارجية رغم ان بدايتها كانت بريئة، حيث اخترقها أشخاص موجهون وتم تدريبهم فى الخارج، معبرا عن استيائه من اختيار يوم 25 يناير بالتحديد للقيام بالثورة، معلقا: «الشباب اختاروا يوم 25 بالذات لأنه عيد الشرطة، وكى يحدث صدام معها متسائلاً عن، اختيار اليوم ما دلالته».
بالإضافة إلى الإعلامية هناء السمرى، بعدما استضافت خلال برنامجها 48 ساعة على قناة المحور فتاة ادعت أنها تدربت فى أمريكا و2 من قطر، أثناء ثورة يناير حيث تلقت وزملاؤها دعوة  من مؤسسة  Freedoom House إلا أنها فوجئت بأنها دورة تدريبية عن كيفية إقالة النظام،  وتلقوا خلالها خطابًا فى الكونجرس عن كيفية حمل السلاح وعمل حرائق.
كما يأتى الإعلامى سيد على ضمن هذه القائمة، بعدما  قال إن ثورة 25 يناير فاشلة، كما أكد أن ثورة يناير ما هى إلا مجموعة شباب ليس لديهم هدف ولا بديل ولا رؤية طلعوا قالوا «هيه ياللا نعمل ثورة»، وفى منتهى البراءة تنحى مبارك.
الا أنه صرح فيما بعد قائلا، إن زوجته وابنته وكل أسرته، شاركوا فى 25 يناير، وكانوا فى ميدان التحرير، موضحًا أنه لم ينتقد الثورة، وإنما انتقد النشطاء الذين وضعوا أيديهم فى يد أمريكا وقناة الجزيرة.
وأضاف «علي»، خلال برنامجه «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «العاصمة»: كان لى موقف محدد ولا يعنى التبرير وكنت انتقد الجزيرة.
وتابع الظاهرة كانت رائعة والبعض يخلط الأمور كونى  ضد من سافر صربيا وبين رأى من ثورة  25 يناير واستمرار مبارك 6 شهور والناس رفضت فرأينا جواسيس بميدان التحرير.
 اما الإعلامية منى الشاذلى التى بكت خلال حلقتها فى برنامج «العاشرة مساء» والتى كانت تقدمها على دريم، عقب خطاب الرئيس الأسبق حسنى مبارك والذى أعلن خلاله عدم ترشحة للرئاسة مرة أخرى، وتنفيذه مطالب الشباب كتعديل الدستور وتعديل السياسات والتدابير وإجراء ملاحقات للخارجين عن القانون، وذلك خلال الشهور المتبقية له فى الحكم، حيث علقت الشاذلى قائلة: لا أعرف ما تعليق الشباب  فى ميدان التحرير الآن،  ورأى الناس فى البيت.
 وفى اعقابها تحدثت الشاذلى عن كون ما حدث فى يناير ساده نوع من عدم معرفة إلى أين ستؤدى الأمور وهل سيعود الشباب آمن لبيته أم لا والجميع منتظر كلمة لتريحه فجاء حديث مبارك أنه لن يترشح أو ابنه جمال للرئاسة فشعرت وكأن الحل آت لتنهى تصريحاتها بجملة وهى تضحك «عيطت ويارتنى ما عيطت»
وانتشر فيديو يبين تناقضات تصريحات بعض الإعلاميين قبل وبعد الثورة وتأييدهم من خلال أحاديث ببرنامج لتولى جمال مبارك السلطة وكان من بينهم الإعلامى مجدى الجلاد وتضمن الفيديو الذى استخدمه القنوات والمواقع الإخوانية الموالية للجماعة الإرهابية كوسيلة للهجوم على الإعلام.
وفى الفيديو ظهر الجلاد قائلا  «اختار جمال مبارك رئيسا لمصر لأنه ابن جيلى» ومن جانبه أكد إبراهيم عيسى على قناة دريم ببرنامج واحد من الناس «ليس لدى سبب لكراهية مبارك بالعكس اقدره»، فيما قال  محمود سعد «مبارك وسوزان  عنده عطاء إنسانى.