الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المغربى الأكثر ظهورًا بيناير: كان هناك خطة لتسويد الشاشة وصد الثورة

المغربى الأكثر ظهورًا بيناير: كان هناك خطة لتسويد الشاشة وصد الثورة
المغربى الأكثر ظهورًا بيناير: كان هناك خطة لتسويد الشاشة وصد الثورة




كتب ـ محمد خضير

المذيع محمد المغربى الذى يعد أحد المذيعين الذين تلقوا هجوما شديدا أثناء وبعد الثورة حيث إنه كان أحد الوجوه الدائمة على الشاشة فى تلك الفترة، روى شهادته لـ«روزاليوسف» قائلا: إنه رغم مرور خمس سنوات على 25 يناير ما زال المصريون لا يعرفون تفاصيل ثورتهم، وخاصة أن الساعات الأول فى جمعة الغضب كان عنوانها التخبط لدى الجهات التى تحاول الحفاظ على البلاد.
التليفزيون المصرى مورست عليه ضغوط هائلة لن تتكرر وفى كثير من الأحيان كانت الأجهزة تطلب أشياء متضاربة.
وأشار المغربى فى تصريحات خاصة لـ«روز اليوسف» إلى أنه كان هناك صراع بين الأجهزة فى الأيام الأولى والبعض حاول خلق قوة شعبية على الأرض لمساندة مبارك توازى قوة ميدان التحرير وكان المكان المقترح لها أمام ماسبيرو أو ميدان مصطفى محمود.
وشدد المغربى قائلا: لم أر روح الوطنية لدى أو لدى زملائى مثلما رأيتها خلال الـ١٨ يومًا لثورة يناير لذا أطالب اللواء إسماعيل عتمان بالكشف عن تفاصيل ما قاله على الهواء فى برنامج «البيت بيتك» بعد رحيل مبارك بأيام عندما قال إن عبداللطيف المناوى ومن معه قاموا بخدمة وطنية وعملوا تحت ضغوط صعبة وسيذكر التاريخ دورهم فى الحفاظ على البلاد ولا أستطيع الآن أن أتحدث عن الدور الذى قاموا به.
وقال المغربى: أدعو إلى تكريم كل من عمل بقطاع الأخبار إبان ثورة يناير خاصة أنه سيأتى يوم ويحدث فيه ذلك بعد الإعلان عن الكثير من التفاصيل.
وأشار إلى أن قطاع الأخبار رفع شعار حافظوا على مصر منذ الأيام الأولى للثورة ولم يبث كل ما كان لديه من فيديوهات لعدم إرعاب المواطنين.
وقال المغربى: أشهد أن الاستغاثات لم تكن مفبركة و لم تكن معدة سلفا، وفوجئت بأفراد من عائلتى تتصل بى وتطلب حماية  شارعهم من البلطجية، بالإضافة إن القطاع أحبط مخططا بتسويد شاشة التليفزيون الرسمى وبالتالى إعلان انهيار مصر.. وأضاف: إن عبداللطيف المناوى بعد موقعة الجمل قال لنا: «من يريد عدم المشاركة فى التغطية يغادر والآن وأن الأمر شخصى متروك لكل زميل حسب حساباته لأنكم ستدفعون ضريبة هجوم الباقين عليكم دون إدراكهم للتفاصيل، ولو غادرتهم كلكم سأظهر أنا على الهوا ولن أترك السفينة وشاشة التليفزيون الرسمى لن تكون سوداء طالما أنا فى المسئولية وطلب المناوى من أنس الفقى عدم التدخل فى التغطية.
وأوضح المغربى قائلا: تأخرنا فى نقل صورة ميدان التحرير ليومين لكن المناوى قرر ينقل صورة ميدان التحرير على مسئوليته الشخصية رغم اعتراض أجهزة بالدولة، وعندما قال قطاع الأخبار إن عناصر إيثارية تحمل كرات من اللهب تتوجه لميدان التحرير وبالتالى ندعو إلى سرعة مغادرة الميدان لم تكن معلومات بل طلبت جهة إذاعة ذلك خشية حدوث مواجهات بين المصريين فى الشارع والدليل أننا أوضحنا توافر مخارج آمنة لمن يريد مغادرة الميدان.
وقال المغربى ان تغير الإعلام الرسمى أثناء وعقب ثورات الربيع العربى شىء منطقى الغاية ففى نهاية الأمر نحن نتحدث عن إعلام الدولة الرسمى ونتحدث عن لسان حال النظام القائم ولا يمتلك الإعلام الرسمى رفاهية حرية التحرك كما يمتلكها الإعلام الخاص مثلا.