الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السلفيون يصفون حسابهم مع عبدالناصر علي «فيس بوك» في ذكراه





حرب شنتها صفحات الدعوة السلفية ضد الاحتفال بذكري الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وذلك علي موقع «فيس بوك» والذي أعده الليبراليون في محاولة لتشويه تاريخ «ناصر» الذي قمع الجماعات الإسلامية في مصر، متناسين دوره في بناء مصر الجديدة بعد العصر الملكي، محملينه المشكلات والقضايا الإقليمية التي وقعت فيها مصر.
فصدر عن صفحة «أنا سلفي ومابعضش ولابضرب» عدة بيانات أبرزها يحمل عنوان «بفكر أحتفل بذكري وفاة «فرعون» وجاء فيه واصفا «عبدالناصر» «الراجل كان طاغية آه بس كانت مصر في عصره إمبراطورية مترامية الأطراف «وفرعون ذي الأوتاد» مش دولة مهزومة مسلوب منها سيناء ومتاخد منها السودان الراجل كان بيعذب بني إسرائيل بس كان مظبط المصريين ومخليهم أسيادهم مش كان بيعذبهم ويكسر كرامتهم ويقولهم: ارفع رأسك يا أخي مضي عهد الاستعباد.
الراجل كان «السحرة» بتوعه محترمين عرفوا الحق فآمنوا مش التاني اللي السحرة بتوعه بعد النكسة قالوا: «إسرائيل كانت عاوزة تغتال الزعيم طالما الزعيم عايش يبقي انتصرنا».
وعلي الجانب الآخر قامت صفحة «بس ياسيدي وقومنا عاملين ثورة» الرد علي الصفحة السلفية ببيان آخر يحمل عنوان «الديكتاتور» قالت فيه: في عصر هذا الديكتاتور تساوي الفقير والغني تساوت الفرصة في التعليم والعلاج والسكن والدواء والرغيف تم نزع احتلالين الاحتلال الملكي الرجعي بالغاء الملكية واقامة الجمهورية والاحتلال الانجليزي ومعاهدة الجلاء، بنينا السد العالي ومجمع الحديد والصلب ومصنع الألومنيوم وغيرها من المشاريع الصناعية التي كانت بمثابة خيال علمي بالنسبة لمجتمع زراعي أممنا قناة السويس وفعلنا ما نريد في عصر هذا الديكتاتور تم بناء التليفزيون المصري واستاد ناصر الرياضي القاهرة حاليا وبرج القاهرة وكثير من معالم القاهرة حاليا التي نتغني بها، في عصر هذا الديكتاتور قامت الوحدة العربية في أزهي صورها وصار ما يجري في مراكش يشعر به أهل البحرين قامت حركة ثقافية وفنية وأدبية مازالنا نعيش علي عطرها ونتنفس عبيرها حتي الآن يمكن يكون فعلا ديكتاتور، بس كمان زعيم وطني.. حب بلده وكان صاحب مشروع.