الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأهلى يفاضل بين «براجا وشوستر وفارياس»

الأهلى يفاضل بين  «براجا وشوستر وفارياس»
الأهلى يفاضل بين «براجا وشوستر وفارياس»




  كتب ـ عمر عبدالحفيظ

 
لم يغلق مسئولو الأهلى ملف المفاوضات مع مدرب أجنبى جديد لقيادة الفريق الأحمر خلال الفترة القادمة فرغم النتائج التى حققها الأهلى تحت قيادة عبدالعزيز عبدالشافى زيزو إلا أن إدارة الأهلى تعاملت معه على أنه مدرب مؤقت.. وشهدت الفترة الأخيرة طرح العديد من الأسماء بداية من الفرنسى هارفى رينارد الذى تم فتح خطوط اتصال معه بشكل رسمى عن طريق رئيس النادى محمود طاهر ورغم تحفظ رينارد على العمل مع الأندية إلا أن الإدارة الحمراء لم تفقد الأمل فى التعاقد معه.. وجاء فى الترشيحات أيصا البرتغالى فيريرا المدير الفنى الأسبق للزمالك والحالى للسد القطرى فرغم أن فيريرا يحصل على راتب شهرى يصل إلى 200 ألف دولار شهريا الا أن الأهلى يلعب على تأزم نتائج المدير الفنى مع السد وعدم ثبات موقفه من البقاء فى قطر.. وبعيدا عن الأسماء المعروفة التى تم تداولها فى الفترة الأخيرة تصدر البرازيلى ابيل براجا قائمة الترشحيات كما تم عرض الالمانى شوستر الى جانب المدرب البرازيلى سيرجيو فارياس.
وكشفت المفاوضات مع المدرب الجديد بالأهلى الدور الذى يقوم به عصام سراج مدير التعاقدات الذى تم اسناد المهمة له بعد اعتذار هيثم عرابى وسط حالة من الدهشة والتساؤل عن مدى خبرته فى تولى هذا الملف.. وأثبتت الأيام أن الانتقادات التى وجهت إلى مجلس الإدارة بسبب اختيار سراج فى محلها بل إن رئيس النادى محمود طاهر هو الذى أكد عمليا ان دور مدير التعاقدات الحالى ضعيف جدا وأنه لم يتم الاعتماد عليه حيث تولى رئيس النادى ملف المفاوضات مع المدربين الأجانب الذين ترشيحهم لخلافة البرتغالى جوزيه بيسيرو.. الطريف أن رئيس الأهلى دار بينه وبين عصام سراج حوار قال فيه الأخير للرئيس بأن لديه «سيديهات» لمدربين أجانب فرد طاهر «هنبقى نشوفها» بدون أى اهتمام وهو ما يعكس حجم الثقة فى العلاقة بين الطرفين وعدم قدرة سراج على اقناع رئيس النادى بقدراته عكس من سبقه فى هذا المنصب فلا أحد يختلف على الدور الكبير الذى لعبه عدلى القيعى فى صناعة أجيال والتعاقد مع لاعبين سوبر ورغم قصر الفترة الزمنية لعرابى وتعرضه لضغوط وانتقادات فى نفس الوقت إلا أنه لا أحد ينكر أنه نجح فى التحدى الصعب وهو التعاقد مع الجابونى ماليك ايفونا.. واكتفى سراج بتلقى «سيديهات» لمدربين اجانب ثم ارسالها إلى المشرف على الكرة عبدالعزيز عبدالشافى زيزو والذى قام بدوره بعرضها على رئيس النادى فيما رفض طاهر التعامل مباشرة مع سراج.. وانفرد طاهر بملف المفاوضات مع المدرب الجديد كما حدث من قبل عندما تعاقد مع ا بيسيرو ومن قبل مع الإسبانى خوان جاريدو حيث كان التعاقد مع الثنائى بعيدا عن المجلس وطلب رئيس الأهللاى تفويضا من الاعضاء للدخول فى مفاوضات مباشرة مع المدرب الجديد بسبب حالة الانقسام بين الأعضاء بين الأسماء المرشحة.
 فى الوقت نفسه خرج عصام سراج مدير التعاقدات من المشهد وهو الموقف الذى سبق أن تعرض له هيثم عرابى الذى تقدم باستقالته بسبب تهميشه فى اختيار البرتغالى جوزيه بيسيرو.
ولم يختلف أحد على أخلاق عصام سراج الا أن التساؤل جاء على لسان أكثر من فرد داخل النادى.. سراج كان إداريا فى مدرسة الكرة فكيف يتولى ملف مدير التعاقدات وما خبرته؟.