الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«كيرى»: محادثات السلام السورية تتضح خلال يومين والطيران الروسى يواصل غاراته على «اللازقية»

«كيرى»: محادثات السلام السورية تتضح خلال يومين والطيران الروسى يواصل غاراته على «اللازقية»
«كيرى»: محادثات السلام السورية تتضح خلال يومين والطيران الروسى يواصل غاراته على «اللازقية»




كتب: محمد عثمان –وكالات الأنباء


أعرب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى عن أمله بأن تصبح الأمور «واضحة» خلال يوم أو ويومين فى ما يتعلق بمحادثات السلام حول سوريا المرتقبة هذا الأسبوع فى جنيف.
وقال كيرى: «سنعقد هذا الاجتماع، يجب أن تبدأ (المحادثات) (...) ستبدو الأمور واضحة وآمل ذلك خلال 24 ساعة او ربما فى غضون 48 ساعة، قريباً جداً».
وأوضح وزير الخارجية الأمريكى أنه سيكثف المشاورات فى الساعات المقبلة الأخيرة مع نظرائه من فرنسا وتركيا وروسيا والسعودية، ومع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دى ميستورا، «للتأكد من أن الجميع على السكة نفسها».
وكان من المفترض ان تبدأ هذه المحادثات أمس فى مقر الامم المتحدة فى جنيف، إلا أن الأمم المتحدة أعلنت أنها ستتأخر لبضعة ايام، ويتركز الخلاف بشكل خاص حول تشكيلة وفد المعارضة.
وكان المفترض أن يعقد دى ميستورا أمس مؤتمراً صحفياً بهذا الخصوص.
من ناحية أخرى تفاقمت معاناة أكثر مليون نازح سورى فى لبنان بفعل العاصفة الثلجية التى تضرب البلاد، فيما توقفت الدراسة، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وتستمر العاصفة الثلجية «تالاسا» فى ضرب لبنان جبلا وساحلا وبقاعا، مصحوبة بدرجات حرارة سجلت أرقاما قياسية فى بعض المناطق، حيث وصلت فى الأرز إلى 16 درجة تحت الصفر.
وخلفت العاصفة أضرارا فى الممتلكات وقطعت أوصال بعض القرى والبلدات شمالى لبنان وفى منطقة البقاع الجنوبي، كما أدت إلى انزلاقات صخرية فى منطقة الشوف جنوب شرقى بيروت.
ميدانيا واصل الطيران الروسى غارات مكثفة فى محيط اللاذقية ودرعا، التى بدأها بقوة منذ يومين للسماح لنظام الأسد والميليشيات المناصرة له باستعادة المواقع التى خسرها، وذلك فى سباق مع الزمن قبل تحديد موقع مفاوضات جنيف للذهاب بواقع جديد.
وكان المدنيون أول ضحايا الطيران الروسى والقصف المدفعى لقوات النظام على امتداد الساحة السورية المشتعلة فى عدة مناطق.
ففى محافظة حلب نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضربات على مناطق فى مدينة الباب بريف حلب الشمالى الشرقي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
بينما قصفت قوات النظام مناطق فى بلدة ماير بريف حلب الشمالي، أما بلدة مارع فقد كانت هدفا لقذائف أطلقها مقاتلو داعش، ما أدى لأضرار مادية بممتلكات المدنيين.
وفى ريف حماة الشمالى الغربى قصفت قوات النظام مناطق فى بلدة السرمانية بسهل الغاب، كما استمرت الاشتباكات فى محيط منطقة معان بريف حماة الشمالى الشرقي، بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام.
وسقط عدد من القتلى جراء قصف قوات النظام للمنطقة الواصلة بين مدينتى داريا ومعضمية الشام بالغوطة الغربية، بينما تدور اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المقاتلة فى محيط أوتوستراد السلام فى الغوطة الغربية.
من ناحية أخرى قتل 16 شخصاً بينهم 11 مقاتلاً من جبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى جراء سقوط صاروخ بالستى على مقر تستخدمه الجبهة كمحكمة فى شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، الاثنين.
وقال المرصد «قتل 11 مقاتلاً من جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة فى سوريا) وفصائل إسلامية، جراء سقوط صاروخ بالستى شديد الانفجار على مخفر سابق تستخدمه جبهة النصرة كمحكمة فى مدينة سلقين فى ريف إدلب الشمالى الغربى».
ولم يتضح وفق المرصد، ما إذا كانت قوات النظام السورى أم قوات روسية هى من أطلقت الصاروخ، ومن أين أطلق.
واستهدف الصاروخ مقر المحكمة فور انتهاء اجتماع مصالحة بين جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية إثر توتر شهدته المدينة بين الطرفين أمس الأول، على خلفية مداهمة الجبهة أحد مقار الحركة وتبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتل أحد عناصر جبهة النصرة.