السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

منى: برنامجى الجديد اجتماعى ومختلف عن «صبايا الخير»

منى: برنامجى الجديد اجتماعى ومختلف عن «صبايا الخير»
منى: برنامجى الجديد اجتماعى ومختلف عن «صبايا الخير»




كتبت - مريم الشريف


كشفت الإعلامية منى عبدالوهاب فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أن السبب وراء عدم عرض بعض الحلقات الجديدة المتبقية من برنامج «مصارحة حرة» على قناة Ten يعود الى أن القناة تعثرت فى دفع باقى اموال البرنامج، ما ادى الى امتناع الشركة المنتجة له عن تسليمهم الحلقات الاخيرة من البرنامج، وقيام Ten بإعادتها لعرض الحلقات القديمة.
وأضافت أن هذه الحلقات تتمثل فى حلقة المطربة اصالة والمطرب راغب علامة ومايا دياب وأحمد سعد، والجارى عرضها حاليا على قناة النهار، التى اشترت البرنامج بأكمله وبدأوا فى عرض هذه الحلقات الجديدة منه.
وعن الموسم الجديد من «مصارحة حرة»، اوضحت منى أن قناة النهار اشترته ووقعت العقد الخاص به، وكان من المفترض ان تبدأ تصويره يوم 15 يناير الجارى، الا انهم قرروا تأجيل البرنامج، وبنسبة كبيرة الى شهر رمضان المقبل، بحيث يكون ثلاثين حلقة مع الشهر الكريم.
واشارت إلى ان السبب فى تأجيله يعود الى ارتباطها ببرنامج آخر على النهار ايضا، واكدت قائلة: هذا البرنامج الجديد كنت أقوم بتحضيره منذ ايام الجامعة ولكنه ضخم كثيرا فكان صعبًا للغاية بالنسبة لى فى تلك الفترة ان اقدمه لاننى كنت احتاج  أن يكون اسمى اكبر كى تقوم قناة بانتاجه لى.
وتابعت: ان قناة النهار تحمست كثيرا للبرنامج الجديد والتى تقوم بتجهيزه الفترة الحالية، لذلك كان من الصعب كثيرا بالنسبة لها ان يتم عرض برنامجين لها فى ذات الوقت، ما اضطرها لتأجيل «مصارحة حرة».
واشارت إلى ان برنامجها الجديد مختلف تماما عن «مصارحة حرة»، حيث انه يندرج تحت نوعية برامج المسئولية الاجتماعية الترفيهية، بشكل لطيف على المشاهد وليس كئيبًا، موضحة بان برنامجها ايضا يتضمن ضيوف حلقات من الفنانين ولكن الفنان يكون خلاله له دور كبير فى مجتمعه، أى ليس ضيفًا وانما يقوم بدور مهم فى كل حلقة.
وتابعت: إن برنامجها يرى الجانب الايجابى، ولو شىء سيئ يسعى الى تغييره وليس يقوم باظهار هذا الجانب السيئ للمشاهد و«نقول الحقونا»، أى انها تقوم بالتغيير ثم تخرج للجمهور وتظهر لهم هذا الشىء كيف كان والى ماذا اصبح.
لافتة الانتباه الى انها انتهت من تصوير الاعلان الدعائى له يوم السبت الماضى.
وكشفت ان فكرة هذا البرنامج كانت تريد عمل رسالة الماجستير الخاصة بها عليها، بحيث تكون عن برامج المسئولية الاجتماعية الترفيهية التى ممكن أن نقدمها بشكل مبهج ومتفائل ويجعل المشاهد يتحرك، ولكننا لا نراها، حيث ما يوجد على الشاشة المسئولية الاجتماعية فى شكلها الكئيب والمحبط، الا انها لم تبدأ فى الماجستير نظرا لانشغالها بعملها.
ونفت ان يكون برنامجها الجديد بديلا عن برنامج ريهام سعيد، حيث انه مختلف تماما عن «صبايا الخير» وليس له علاقة به، حتى لو برنامجها الجديد فيه جزء انسانى فهو بشكل مختلف عن «صبايا الخير»، فضلا عن انها وقتما تم سؤالها فى هذا الامر من قبل قالت انها لا تعرف وضع ريهام سعيد على قناة النهار واذا كانت ستكمل برنامجها ام لا، ولست بديلة لاحد لانه لا ينفع لشخص أن يكون بديلا لغيره، كما ان ريهام سعيد اعلامية كبيرة ولها جمهورها وتاريخها، ولا يوجد وجه للمقارنة بيننا، لانها اقدم بكثير وجمهورها وخبراتها اكبر على حد قولها.
وعن اذا كانت ريهام سعيد من ضمن الثلاث شخصيات الذين كرهوها بسبب استضافتهم فى «مصارحة حرة» ام لا، علقت منى قائلة: اعتقد ذلك، ولكن فى ذات الوقت صعب أن أتحدث عن مشاعر شخص لم أشاهده سوى مرة واحدة، وعادى ومنطقى تكون تكرهنى وربما يكون العكس وانها تعى ان الموضوع كان مجرد حلقة وليس اكثر من ذلك، وخاصة ان بعد الحلقة جلسنا سويا وكان فى مزاح وهزار بيننا، وما ظهر على الشاشة للجمهور انها ربما كانت متحفزة قليلا تجاه الاسئلة، ولكننى اعتدت على ذلك لانه ليس كل الاشخاص يمكنهم تقبل مواجتهم باشياء فى انفسهم ويتقبلون ذلك، وتابعت فوجئت بصراحة اصالة وراغب علامة ومواجهتهما للأسئلة دون اى انفعال.
وعن ازمتها مع المطربة انغام اوضحت قائلة: كان مجرد سوء تفاهم والصحافة تسببت فى زيادته الا اننى حاولت حل المشكلة معها فيما بعد واعتقد انه شبه تم حلها، والسبب اننى لم اكن اعلم بأن انغام حساسة كثيرا ولا تستطيع التحكم فى انفعالاتها، وما حدث انها انزعجت فى احد الاسئلة الموجهة لها فردت على بجملة عبارة عن «مثل» شعبى مصرى تم حذفه فى مونتاج الحلقة، ولكن ليس لفظًا خارجًا كما رددت الصحافة وسبب حذفه هو اننى شعرت باهانتى حينما قالت هذا المثل وانه تقليل من قدرى، لذلك تعاملت مع الموقف باننى مذيعة اقدم برنامجًا جريئًا وأنغام وجهت لى اهانة شخصية كإنسانة.
واضافت منى: حينما فكرت فى تقديم «مصارحة حرة» فى البداية، كنت متخيلة اننا لدينا ازمة فى الصراحة، حيث اننا اصبحنا بشخصيتن واحدة يعيها الشخص والاخرى التى يظهر بها امام الآخرين من اجل مظهره لاننا اعتدنا أن نحكم على بعض، من الخارج وحينما صورت «مصارحة حرة» فوجئت بان لدينا كارثة صراحة وليس ازمة، الصراحة لدينا اصبح عليها خطوط حمراء كثيرة وهذا غير صحيح لاننا لايجب أن ندعى المثالية لان ربنا لم يخلقنا مثاليين وانما نغلط ونتعلم ونتوب، وبدون خطأ لا يوجد انسان، أى لابد أن نخطأ للتصحيح.
اما بخصوص حلقة الاعلامية نضال الاحمدية، وعلقت قائلة: هى امرأة اعتادت ان تستغل مساحتها المهنية فى تصفية حسابات، حيث جاءت الحلقة معتقدة انها ستتحدث عن راغب علامة وهيفاء ونوال الزغبى، لتصفية حسابات فى الحلقة ولم تتخيل ان الحلقة تصفية لحسابها الشخصى، وما قلته داخل الحلقة يشير الي  ان جريدتها صفراء وهذا ما ازعجها حينما واجهتها وشاهدت انفعالها مبالغ فيه لاننى لم اقل ما يجعلها تقوم بكل ذلك، وهى نضال الاحمدية كيف تتهز بسهولة.
وتابعت: حينما عملت مع Osn اعطونى المساحة بان اكون منتجًا منفذًا لبرامجى، وهذا جعلنى احضر الفريق الذى اريد العمل معه والذى اغلبهم شباب ، واول مرة شخص يعمل معى كبير وله اسم كان هادى الباجورى.
وعن اللوك الخاص بها، اكدت انه لابد أن تكون المذيعة حريصة على مظهرها، متسائلة: «ما الفرق بين المذيعات المصريات واللبنانيات هو اننا نفتح قناة لبنانية نرى المذيعة «شكلها يفتح النفس»، ملابسها بسيطة وشيك، والاشخاص العاديين يتعلمون منها الماكياج والملابس بل يقومون بتقليدها، وهذا للأسف مفقود لدينا، لذلك المذيعة المصرية ضرورى أن يكون شكلها جيدًا وملابسها شيك، وهذا احترام للمشاهد فى النهاية.
وكشفت منى عن اعتذارها عن اكثر من برنامج اذاعى، لرغبتها فى التركيز فى برنامجها التليفزيونى الجديد، منعا للتشتت بين الراديو والتليفزيون.