البرلمان يهنئ الرئيس بعيدى الشرطة وثورة 25 يناير

كتب ـ طه النجار


بعث الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، برقيتى تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، باسم نواب البرلمان، بمناسبة إحياء الذكرى الرابعة والستين لعيد الشرطة والذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، كما بعث محمود الشريف وسليمان وهدان، وكيلا المجلس، والمستشار أحمد سعدالدين الأمين العام لمجلس النواب ببرقيات مماثلة.
وقال عبدالعال، فى البرقية الأولى الخاصة بعيد الشرطة: «يطيب لى ونحن نحتفى بإحياء الذكرى الرابعة والستين بعيد الشرطة المجيد، أن أرسل إليكم باسمى وباسم السادة أعضاء مجلس النواب، بخالص التهانى بهذه المناسبة الجليلة التى نتذكر فيها شهداء الشرطة الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية تراب مصر الطاهر، ذودًا عن حياض الوطن ضد الاحتلال الإنجليزى، والذين تواصل عطاؤهم حتى الأمس القريب، فلم يبخلوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن، لنحيا نحن على ترابه، ضد جماعات ظلامية تريد تدمير الوطن وتحويله إلى بحر من الدماء والأشلاء، وإعادته للجاهلية الأولى، تلتحف بعباءة الإسلام الذى كرم الإنسان، وحرم سفك الدماء بغير حق، والإسلام منهم براء».
وأضافت البرقية «لقد كان رجال الشرطة، عند قسمهم فى تأمين الجبهة الداخلية، وتأمين مسيرة التنمية بقيادتكم الحكيمة، ورؤيتكم الثاقبة، ونسأل الله العلى القدير أن يسكن شهداء الواجب فسيح جناته، وأن ينزلهم منازل الصديقين والأبرار، حمى الله شعب مصر بقيادتكم الحكيمة من كل سوء، وتفضلوا بقبول فائق الأحترام».
وقال عبدالعال فى البرقية الخاصة بذكرى ثورة ٢٥ يناير: «يطيب لى ونحن نحتفى بإحياء ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير أن أرسل إليكم باسمى وباسم السادة أعضاء مجلس النواب، خالص التهنئة بحلول هذه الذكرى العطرة التى قادها شباب أطهار، واحتضنتها جموع شعبنا العظيم المؤمن بتراثه، المتطلع لمستقبل مشرق لتحقيق حلم الأجيال فى وطن تسوده الحرية والكرامة الإنسانية، والعدالة الانتقالية، تلك الثورة التى حماها من الاختطاف والاستلاب خروج عشرات الملايين فى الثلاثين من يونيو بمساندة جيش الشعب، ومباركة الأزهر والكنيسة الوطنية، فاستطاع هذا الشعب العظيم أن يصحح المسار، وأن يحافظ على جوهرها، لتستكمل مصر مقومات بناء دولة مستقرة شامخة، عصية على الانقسام، الشعب فيها هو السيد، وهو وحده مصدر السلطات».
وأضافت البرقية «تحية لشهداء الثورة الأبرار، وحمى الله شعب مصر، وحماكم من كل مكروه، وتفضلوا بقبول فائق الاحترام».