إيران أعدمت نشطاء سنة بسبب معتقداتهم
الأنباء
طهران: وكالات الأنباء
قال القس الأمريكى سعيد عابدينى الذى أطلق سراحه من سجن إيرانى فى إطار عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة وإيران، فى مقابلة تليفزيونية، إنه تعرض للتعذيب وأودع فى حبس انفرادى لرفضه التوقيع على اعتراف كاذب، وإنه شاهد سجناء آخرين يتم اقتيادهم للإعدام.
وأضاف عابدينى لمحطة «فوكس نيوز» التليفزيونية، إنه حينما كان فى سجن ايفين بطهران تعرض للضرب من قبل المحققين، وترك مع سجين من تنظيم القاعدة حاول قتله، وشاهد أناساً يصرخون ويبكون وهم فى طريقهم للإعدام.
وتابع: «نعم ذات مرة أثناء تحقيق ضربونى بشدة لأنهم أرادوا أن اكتب شيئاً لم أفعله... فى الواقع كان ذلك فى قاعة محكمة وأغلق القاضى الباب وبدأ المحققون فى ضربى وفى ذلك الوقت أصبت بنزيف فى المعدة».
وواصل «أسوأ شىء شهدته عندما اقتادوا بعض السنة للإعدام... معظمهم كانوا سنة وبعضهم كانوا من السجناء السياسيين... بإمكانى قول إن معظمهم أعدموا بسبب معتقداتهم».
وكانت محكمة إيرانية حكمت على عابدينى (35 عاماً) فى 2013، بالسجن ثمانى سنوات، بزعم المساس بالأمن القومى الإيرانى من خلال إنشاء كنائس هناك.
وأطلقت إيران سراح عابدينى مع أربعة أمريكيين آخرين مقابل سبعة إيرانيين ادينوا أو يواجهون محاكمة فى الولايات المتحدة.
وأعلنت عملية تبادل السجناء فى نفس الوقت الذى رفعت فيه العقوبات الدولية المفروضة على إيران بموجب الاتفاق النووى مع الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى، من أجل تقييد البرنامج النووى لطهران.