المصرى يتحدى البرد «القارس» ويتدرب على البحر استعدادًا للطلائع

على شاطئ بحر بورسعيد ووسط رياح شديدة وانخفاض حاد فى درجات الحرارة.. أدى الفريق الأول للكرة بالنادى المصرى مرانًا بدنيًا شاقًا استمر لما يقرب من 75 دقيقة تحت إشراف الجهاز الفنى للفريق بقيادة حسام حسن الذى حرص على متابعة أداء جميع اللاعبين لتدريباتهم بهدف رفع معدل الاستفادة من تلك التدريبات.
هذا وقد قرر الكابتن حسام حسن الاكتفاء بمران وحيد  على أن ينال الفريق راحة سلبية ويواصل الفريق مرانه استعدادًا لمباراة الفريق أمام طلائع الجيش والمقرر إقامتها فى الخامسة مساء الأحد القادم ضمن مباريات الجولة السادسة عشرة من الدورى المصرى الممتاز لكرة القدم.
- حسام حسن من ناحيته لم يهتم ببرودة الجو التى وصلت إلى 5 درجات مئوية ولم يستمع لأى تصرفات ضد البرد من اللاعبين حالة من الانسجام ظهرت فى التمرين المميز والذى يعد سابقة هى الأولى فى الأندية المصرية وبين الفرق بالتدريب تحت برودة غير مسبوقة.
المصرى قادم وانتظروه بالمربع الذهبى على الأقل شعار للجمهور المصرى.. وهو ما انعكس على التسابق لتشجيع المصرى بين شباب المرتبة الباسلة.. وأصبح التوأم حسام وإبراهيم حسن والمصرى هما عنوان لبكرة.
سمير حلبية رئيس النادى المصرى أبدى سعادته للحالة التى تشهدها بورسعيد وجمهور المصرى وتسابق الشباب على مساندة المصرى بكل الطرق.
مضيفًا: بشأن الظلم  التحكيمى أو عدم توفير الحماية لفريق المصرى سنترك الأمر للمشاهد والخبراء.. وبالنسبة لجمهور المصرى وحكاية مشاهدته لمباريات فريقه بملعب الهوكى باستاد بورسعيد بدون رجال أمن قال حلبية:
طبعًا مشهد هو الأروع فى تاريخ بورسعيد بعد مشهد الدفاع عن البلد ومصر كلها فى العدوان الثلاثى.
شباب بورسعيد شكلوا لوحة جميلة بالتزامهم بقواعد التشجيع المثالية دون أى خروجات وألوف من الشباب يهتف معًا للمصرى أمام شاشات عرض دون أى رجل أمن لحفظ النظام أو ضبط التشجيع.
هذا الموقف جذب أنظار العالم والتقطته صحف إيطاليا وألمانيا وأعتقد أن رسالة شباب بورسعيد من خلال هذا المنظر الرائع والمشهد التشجيعى المثالى.
هذه الرسالة موجهة إلى كل من أساء لشباب بورسعيد أو حاول إلصاق التهم به.. والرسالة تقول:  «نحن شباب بورسعيد» نعشق المصرى ونسعى لانتصاره.. المصرى حياتنا.. ورؤيتنا ومستقبلنا.
سمير حلبية رئيس مجلس إدارة المصرى قال أيضًا: الدولة كلها أيقنت وتفهمت وآمنت بشباب بورسعيد وببراءته من أى اتهامات ظالمة مؤكدًا.. سعداء بالمصرى وبالجهاز الفنى وننتظر منهم الكثير وسعادتى الأكبر من شباب بورسعيد.