إجراءات أمنية مشددة لجنازة «دنجوان» السينما المصرية

غابت نقابة المهن التمثيلية عن حضور جنازة الفنان الراحل أحمد رمزي الذي وافته المنية أول أمس وأقيمت جنازته أمس في قرية هاسيندا بالساحل الشمالي بناء علي وصيته الأخيرة قبل وفاته.
وقد برر أعضاء النقابة غيابهم عن عدم حضور مراسم جنازة الفنان الراحل لقرار اسرته التي نفذت رغبته بدفنه في هدوء دون أي زحام أو ضجيج.
وفي نفس الوقت أعلنت نقابة المهن التمثيلية نيتها في إقامة عزاء للفنان الراحل في القاهرة بالتنسيق مع أسرته، وتحدد يوم الاثنين المقبل، ميعادًا مبدئيًا لإقامة العزاء في مسجد الحامدية الشاذلية.
علي جانب آخر أكد اللواء أمين عز الدين مدير أمن مطروح إنه تم التنسيق مع قيادة المرور المركزي لتسيير حركة السيارات أمام القرية منعًا للتكدس خاصة ان الفنان الراحل يحظي بحب كبير في الوسط الفني وخارجه.
وأكد مصدر بالقرية انه تم رفع درجة الاستعداد بالقرية لاستقبال الوفود المشاركة في تشييع جثمان الفنان الراحل وحضور العزاء، وأشار إلي أنه كان هناك استعداد فور وفاته لنقله إلي القاهرة ولكن وصيته حددت أن يتم دفنه بالساحل الشمالي.
يذكر أن رمزي توفي الجمعة عن عمر 82 سنة بشكل مفاجئ في فيللته بقرية «هاسيندا» بالساحل الشمالي.
قدم  عبر مشواره الطويل في السينما ما يقارب من 111 عملًا ما بين السينما والتليفزيون. كانت بدايته السينمائية عام 1955 في فيلم «أيامنا الحلوة» مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ لينطلق «رمزي» بعدها في سماء الفن قدم بعدها أعمالاً عديدة أهمها «صراع في المينا» 1956 شياطين الجو 1956، والوسادة الخالية 1957 ، ابن حميدو ، 1957 إسماعيل ياسين في الاسطول 1958 ، الشيطانة الصغيرة 1958، مذكرات تلميذة 1962، النظارة السوداء 1963.