السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر تضع «الأموال المهربة» في صدارة اجتماعات «دوفيل» بنيويورك




أكد محمد عمرو وزير الخارجية حرص مصر علي اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الكفيلة باسترداد أموالها المهربة إلي الخارج وشدد علي الأولوية الكبيرة التي توليها مصر لهذه القضية.

وأضاف في الكلمة التي ألقاها أمام اجتماع شراكة دوفيل في نيويورك مساء أمس الأول بحسب الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن مصر اتخذت خطوات كبيرة علي صعيد التحول الديمقراطي كما أكد أهمية اقتران حرية التعبير بالمسئولية وضرورة تجنب التحريض علي العنف والكراهية.
تجدر الإشارة إلي أن الاجتماع يعد الاجتماع الوزاري الثاني لوزراء خارجية دول شراكة «دوفيل» التي أنشأتها الدول الصناعية الثماني العام الماضي لدعم دول الربيع العربي وشاركت في الاجتماع الدول الثماني ومصر تونس وليبيا والمغرب والأردن مع حضور ممثلين عن السعودية وتركيا وبعض المنظمات الدولية.
من ناحية أخري عقد وزير الخارجية اجتماعات ثنائية مع وزراء خارجية كل من رومانيا وقبرص والمكسيك وماليزيا، بالإضافة إلي السيدة نافي بيلاي المفوض السامي لحقوق الإنسان بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي بأن الوزير محمد عمرو أكد خلال مباحثاته مع نظرائه علي استقرار الأوضاع في مصر عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، كما دعا تلك الدول إلي الاستفادة من الفرص والمزايا الاستثمارية الكبيرة التي توفرها مصر في القطاعات التي تمثل أولوية للاقتصاد المصري وفي مقدمتها الطاقة والنقل والسياحة والتنمية، وبصفة خاصة الاستثمار في سيناء.
وأضاف: إن مباحثات الوزير تناولت الأوضاع الإقليمية، وعلي رأسها تطورات القضية الفلسطينية والملف السوري، حيث استعرض عمرو جهود مصر للتعامل مع الأزمة السورية وعلي رأسها المبادرة التي أطلقها الرئيس محمد مرسي في قمة مكة المكرمة لتشكيل آلية رباعية تضم مصر وتركيا والسعودية وإيران لبلورة رؤية مشتركة لوقف نزيف الدم وتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في سوريا.
تجدر الإشارة إلي تأكيد السيدة باتريشيا اسبينوزا وزيرة خارجية المكسيك، خلال لقائها الوزير عمرو، علي دعم بلادها للعملية الانتقالية في مصر، واعتزامها ترتيب إرسال بعثة تجارية مكسيكية إلي مصر لبحث تعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة في مجالي التنمية الريفية ودعم الطاقة المتجددة.
في سياق متصل أكد وزير الخارجية، ضرورة تصدي منظمة التعاون الإسلامي لمحاولات البعض الإساءة للدين الإسلامي وبعض رموزه، بالإضافة إلي مواجهة تنامي الكراهية تجاه المسلمين في عدد من دول العالم، داعيا وزير الخارجية إلي تحرك الجمعية العامة، لوضع تشريع دولي واضح ومحدد، يمنع تكرار هذه الإساءات في المستقبل.
وأعرب الوزير، في كلمته أمام الاجتماع السنوي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، عن إدانة مصر الشديدة ورفضها الكامل لأعمال الكراهية، الموجهة تجاه الإسلام والمسلمين.
وأكد أن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ستظل في صدارة أولويات منظمة التعاون الإسلامي ويتعين علي دول المنظمة مواصلة الجهود المبذولة لزيادة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين المستقلة علي حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف وكذا دعم المسعي الفلسطيني للحصول علي العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
من ناحية أخري نفي الوزير المفوض عمرو رشدي الأنباء التي تناقلتها بعض المواقع الإخبارية حول إصابة 30 مصريا في مشاجرة في منطقة «جليب الشيوخ» في الكويت.
وأضاف أن السفير وائل جاد، قنصل مصر في الكويت، أوفد فور تردد تلك الأنباء عددا من مسئولي القنصلية إلي مخفر الشرطة وقد نفي المسئولين وجود أية واقعة بهذا الشأن، كما أجرت القنصلية اتصالات مع تجمعات المصريين المقيمين في المنطقة والمناطق المجاورة لها حيث نفت جميعها أي صحة تلك الأنباء، كما أجرت اتصالات مع غرفة عمليات وزارة الداخلية الكويتية، التي أفادت بأنها لم تتلق سوي بلاغ مساء 26 سبتمبر الجاري يفيد بتورط عدد من المواطنين المصريين في مشاجرة أمام نادي «خيطان»، إلا أن دوريات الشرطة، التي توجهت لموقع المشاجرة، لم تجد أثرا أو شهودا للواقعة.
في سياق مختلف علمت «روزاليوسف» أن سلطات شمال قبرص احتجزت مركب صيد يتبع الشطر الجنوبي من الجزيرة دخل المياه الإقليمية للشطر الشمالي، وعلي متنه طاقمه الذي يضم اثنين من الصيادين المصريين.