السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نشوى مصطفى: أتمنى عمل حوار صحفى مع «خيرت الشاطر» ونجل الرئيس




 
قررت الفنانة نشوى مصطفى أن تكون أول ممثلة تتحول لصحفية، حيث أقدمت على إجراء أول حوار صحفى لها مع الفنان محسن محيى الدين، وذلك استعداداً لنشره فى إحدى المجلات التى ستصدر قريباً، وعن خوضها هذه التجربة وابتعادها عن الساحة الفنية تحدثت نشوى فى الحوار التالي:
 
 

 
▪ كيف جاءتك فكرة العمل بالصحافة؟

- لم أفكر فى العمل بها أبدا، ولكن قمت بذلك بناء على طلب وتشجيع عدد من الكتاب الذين أبدوا إعجابهم بكتابتى التى تتميز بالتلقائية والأسلوب الإنسانى على حد قوله، فعرضوا على أن أشارك فى العمل الصحفى ونصحونى أن أستغل أسلوبى فى الكتابة بإجراء حوارات مختلفة مع أى نجم من أى مجال أقوم باختياره. 
▪ وكيف كانت أولى تجاربك بالعمل الصحفي؟

- تخوفت كثيرا من الدخول فى هذا المجال وأعلم أننى لن أستطيع التركيز فيه بشكل كبير لأنه يتطلب تفرغا ومذاكرة جيدة، وأول مصدر لى وهو الفنان محسن محيى الدين واستعنت بكاتب صحفى فى البداية لأننى أكتب صحافة لأول مرة فقلت له كيف سأضع الأسئلة، ولكنه قال لى إنه يريده حوارًا إنسانيًا لا توجد به أسئلة فأنا أقوم بالنقاش مع المصدر  وهو يرد على أسئلتى واكتب بأسلوبى الخاص، حتى أنه قال «أنا عايز أسلوبك بعبله كده بدون تعديلات»، والحمد لله عندما قرأ الحوار أشاد به كثيرا
 ▪ ولماذا اخترت  الفنان محسن محيى الدين ليكون أول من تجرين معه حواراً صحفياً فى حياتك؟
- لأنى كنت أريد أن أسأله سؤالين رئيسيين وهما لماذا ترك الفن والوسط الفنى وهو كان نجما مطلوبا وقتها ونجوميته مستندة على أهميته كممثل لأنه «شاطر» جدا ووصل لمنطقة ومكانة لم يصل لها الكثير فى رأيي، حتى أنه قبل اعتزاله كان مطلوبًا عالميا للاحتكار بعقود لمدة 7 سنوات، والسؤال الثانى والأهم لماذا عاد من جديد وفى هذا الوقت تحديدا، فهذه الأسئلة التى دفعتنى لاختياره لأنى كممثلة كنت أتعجب من جرأته فى التنازل عن النجومية أثناء شبابه واردت أن اتعرف على الأسباب.

▪ وهل هناك شخصيات أخرى قررت محاورتها؟

- أنا انتظر فى البداية ردود فعل الجمهور حول حوارى الأول بعد صدور ولكنى اعجبت بالتجربة وسعادتى بها جعلتنى أضع أمامى بعد الشخصيات التى اتمنى محاورتها فى الفترة المقبلة إذا لاقت التجربة نجاحا وقبولا، فمن الشخصيات التى تستهوينى محاورتها هو طارق نور لأنه من الشخصيات الصعبة التى أريد الدخول فى عالمها، ومن الشخصيات التى اريد مقابلتها والحديث معها بالفعل هو «عمر» ابن الرئيس د.محمد مرسى والتى اثيرت حوله العديد من القضايا خلال هذه الفترة، كما أريد محاورة كل من خيرت الشاطر، وحسن مالك كلاهما معا لا تحدث لهم عن أسئلة بداخلى كفنانة، بالإضافة إلى أنى أحلم إجراء حوار مع علاء مبارك نجل الرئيس السابق، ولكن التجربة حتى الآن تعتبر الأصعب لأنى حاولت  الوصول، ولكنى لم استطع الدخول لسجن طرة.
▪ وما أبرز الأسئلة التى تريدين توجيهها لعلاء مبارك؟

- أريد أن أسأله هل لاحظت الرسالة السماوية التى ارسلت لك فى شهر مايو 2009 بعد وفاة نجلك محمد؟ فمن وجهة نظرى أن ربنا كان يحبه فارسل له بهذه الرسالة القاسية، ولكنه لم يفهم معناها، وبعدها تم ارسال رسالة أخرى له يوم 11 فبراير وحتى الآن مازال يدفع ثمنها، وكنت أريد أن أقول له إنى اتمنى من الله أن يخفف عنه لأنى اظن الله اختصه برسالة قاسية وخاصة كان يمكن استيعابها ويحاول ينقذ اباه من الطريق الذى سار به من البداية.

▪ وهل هناك أسماء من زملائك النجوم؟

- أنا لم أفكر بعد فى هذا الأمر ولكنى اعتقد أن ضيوفى لن يكونوا من النجوم فقط فمن الممكن أن تستهوينى شخصية ممثل فى أحد الأعمال ابهرنى بأدائه ويكون قد ظهر فى مشهد واحد من العمل،  فمثلا هناك الفنان جميل برسوم الذى  أمتعنى أدائه فى مسلسل «أهل كايرو»، عندما كان يقوم بدور والد رانيا يوسف، فرجل مثل هذا أريد أن احاوره على سبيل المثال وغيره الكثيرون.

▪ هل عملك بالصحافة من الممكن أن يؤثر على فنك؟
- التمثيل الأول والثانى والثالث بالنسبة لى من حيث الأهمية وتأتى الصحافة فى المرتبة الرابعة، فهى تحتاج لتفرغ، وتعد مهنة صعبة، ولكنها مبهرة وممتعة وحققت لى مساحة متعة تشبه متعتى بدور اعجبني، وكما أنه تم تصنيفى كممثلة التيار التلقائى فى الأداء التمثيلى أتمنى أن أقدم الصحافة بشكل تلقائى من خلال وجهة نظرى وثقافتى التى تماثل ثقافة 90٪ من ستات مصر تم تكوينها فى 30 عامًا كانت الثقافة فيها منعدمة تقريبا فحواراتى وأسئلتى ستكون فى حدود ثقافتي.

▪ هل غيابك فى رمضان الماضى كان سببا فى دخولك عالم الصحافة؟

- لم يكن فى خططى ولا توقعاتى أنى أمارس هذه المهنة ولكن الظرف كان مناسبا، فربما القدر ساقنى أن أكون متفرغة لكى ادخل هذه التجربة لأنى لو كنت أعمل فى الفن حاليا كنت قد اعتذرت ولم أفكر بالتجربة بالمرة، وأتمنى أن أحقق نجاحاً بها واقدمها بشكل مختلف.