اشتعال الصراع بين جبهتي النور

قال د. السيد مصطفي الرئيس الجديد لحزب النور وفقًا لقرار الهيئة العليا علي انه رئيس مؤقت للحزب وان فترة ولايته تنتهي عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة وهو ما قرره اجتماع أمناء المحافظات ويتطابق مع المادة 136 التي تنظم رئاسة الحزب.

وفي تحد لذلك القرار دعا د. عماد عبد الغفور رئيس الحزب المقال إلي اجتماع أمس لجميع قيادات الحزب بمن فيهم القدامي وأعضاء الهيئة العليا الذين حدثت بينهم خلافات مؤخرًا.
ولكن رفض عدد من أعضاء الهيئة العليا لحزب النور جبهة د. السيد مصطفي حضور الاجتماع الذي دعا إليه د. عماد عبد الغفور رئيس الحزب المقال لاحتواء الأزمة الداخلية للحزب وجاء علي رأس هؤلاء من قام عبد الغفور سابقاً بفصلهم من الحزب وهم جلال مرة  ويونس مخيون وأشرف ثابت ونادر بكار.. بالإضافة إلي عدد آخر من أعضاء الهيئة العليا، وقد أوضحت مصادر ان سبب ذلك الاجتماع هو قيام عدد من مجلس إدارة الدعوة السلفية بالاتصال بعبد الغفور  وحثه علي احتواء الأزمة ولو بشكل مؤقت.. حتي يظهر الحزب السلفي بشكل لا تعد بعد الصراعات الأخيرة التي تناولتها جميع وسائل الإعلام مما قد يؤثر علي شعبية الحزب الممثل للدعوة السلفية في الفترة القادمة خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية مما قد ينعكس علي نسبة تمثيل الحزب في البرلمان.
وعقب أشرف ثابت علي ذلك الاجتماع قائلًا: أنا لا أرفض الاجتماع مع د. عبد الغفور ولكن بشكل غير رسمي أي بصفته العادية وليس كرئيس للحزب.
وفي نفس السياق أعلن موقع الرسمي لحزب النور بيانًا لمجلس إدارة الدعوة السلفية يشكر فيه د. عماد علي تعاونه في الفترة الماضية ويهنئ د. السيد مصطفي بتوليه رئاسة الحزب.
في حين أعلن عبد المنعم الشحات في بيان له تأييد مجلس إدارة الدعوة السلفية لجبهة د. السيد مصطفي والاعتداد به رئيسًا للحزب.
فيما تقرر التبكير من موعد انعقاد الجمعية العمومية للحزب لسرعة إجراء انتخابات علي رئاسة الحزب بشكل شرعي إلي يوم 6 أكتوبر بدلًا من 12 أكتوبر علي ان يتم ارسال النتيجة إلي لجنة شئون الأحزاب لاعتمادها.
فوجئ شيوخ مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية مساء أمس بعدم حضور الشيخ ياسر برهامي للاجتماع الذي سيناقش أزمة حزب النور حيث عقد الشيوخ الستة الكبار بمجلس أمناء الدعوة السلفية اجتماعا بمنزل الشيخ أحمد قطبية مساء أمس لمناقشة الأزمة التي يتعرض لها الحزب بعد الاتهامات التي وجهها قيادات الحزب لبعضهم البعض واقالوا بعضهم البعض.