الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خناقات واتهامات بالجملة في مؤتمر لإنقاذ الكرسي المرقسي





قال صبري راغب احد الناخبين في انتخابات البطريرك ومنسق جبهة انقاذ الكرسي المرقسي: ليس لنا هدف الا ان يأتي بطريرك من ايد ربنا ولا يكون فيه مؤامرات بالسلب او بالايجاب تجعل الانتخابات تسير في اتجاه مرشح معين. جاء ذلك خلال مؤتمر الجبهة الذي عقد أمس بأحد الفنادق الكبري بالقاهرة.
وأضاف صبري أن هناك شخصيات موجودة في جداول الناخبين كان البابا شنودة قد قال عنهم انهم "لا يمثلوني" .
وقال بدأنا مرحلة الانتخابات بمخالفة صارخة حيث كان من المفترض ان يتم اختيار القائم مقام من خلال اعضاء المجمع المقدس و اعضاء هيئة الاوقاف القبطية الا اننا فوجئنا بانتخاب القائم مقام من خلال المجلس الملي العام في غيبة عن هيئة الاوقاف.
المؤتمر شهد مشادات بين بعض الحضور والمتكلمين علي المنصة بعد ان تم عرض فيديو لكلام البابا شنودة الراحل حول اللائحة وتعليق "صبري راغب"عليها فيما اعتبر البعض ان ما يقال في المؤتمر مدفوع من احد سكرتيري البابا الراحل الذي عرف بخلافه الشديد مع الانبا يؤانس احد مرشحي الكرسي البطريرك.
ناجي فوزي مصور جامعي باكاديمية الفنون قال عندما حضرنا لقاء مع الانبا باخوميوس مع بدء اجراءات الانتخابات الباباوية طارحاً تساؤل حول ما إذا كان التعجيل بانتخاب بطريرك قد يكون كارثيا ام ارجاءه لعدم الاستقرار السياسي والاجتماعي والطائفي حتي نصل بالكنيسة الي بر الامان وأضاف أن درس التاريخ يعلمنا ان الطامع في كرسي البطريرك لا يمكن ان يكون خادما لرعية المسيح.
وقال اننا نري نتصارع علي كرسي البطريرك وأولي بنا ان نلتفت الي شأن المسيحيين وما يحدث لهم، وقال «ياسر عسكر» ان المجلس الملي منعدم ولا وجود له فكيف له ان يشترك في انتخابات البابا واستطرد قائلاً ما بني علي باطل فهو باطل، جميع الاجراءات باطلة لان البداية باطلة ثم التجاوزات التي حدثت في انتخاب الناخبين.
وقال كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين بالكنيسة القبطية الارثوذكسية: أنني أعلن الان وباسمكم مطالبة رئيس الجمهورية بالتدخل السريع لاقباط رفح وحل المشكلة نحن لا نستجدي المواطنة ولا حقنا في هذا الوطن فنحن كاملو المواطنة ولا  نضغط علي الكنيسة لتصدر عنها بيانات تجاري الرسميين.
وقال: أحيي الانبا باخوميوس لسرعة الاستجابة للاحداث واصدار البيانات الحازمة، وقال نحن مصريون ولن نترك بلدنا حتي نموت فنحن مصريون حتي النخاع وقد اصدرت السفارة الامريكية بيانا تكذب ما قالته احدي المنظمات الحقوقية التي ادعت ان عدد الاقباط الذين هاجروا مائة الف قبطي واكدت السفارة ان الاعداد لا تتجاوز أربعة آلاف.
واستطرد قائلا: ليس كل ما يلمع ذهبا ليس كل ما يقال نقبله كما هو علينا ان نمحص الكلام الذي نتلقاه رغم اعتراضي علي فكرة " الاسقف العام " لان الاسقف رأس لجسد وهو الايبراشية فكيف يكون رأسًا بلا جسد؟
عندما وضعت لائحة 57 لم يكن هناك اسقف الا عندما رسم البابا شنودة 62 والانبا صموئيل وعقب رسامة الانبا غريغورس بعث خطابا الي قداسة البابا فيه: الايبراشية لا يجوز رسامة اسقفين عليها كان قداسة البابا شنودة نفسه هو من نظم فكرة "الاسقف العام".
وقال :كان التيار العلماني قدم مقترحا حول تعديل اللائحة وواجهنا حرباً شرسة حتي كاد ان يخرجونا من الملة وقدمناه الي كل الهيئات المسؤلة داخل الكنيسة.. كلامنا لم يكن مؤامرة خلف الجدران
وأضاف: يجوز تعديل اللائحة في غياب البابا والامر يحتاج الي حوار مباشر مع الكنيسة، وقال لست من المعدين للمؤتمر وكلمت الانبا باخوميوس حول هذا المؤتمر لاني كنت متخوفًا من أن نعقد معه اجتماعًا بسبب الذين يحومون حول الكرسي ولا اريد ان اذكر اسماء خاصة في هذا التوقيت شديد الحرج.