عقد مناظرة سابعة للمرشحين الديمقراطيين لرئاسة أمريكا .. و«ترامب» ينسحب من «أيوا»

نيويورك –وكالات الأنباء


تستضيف قناة تليفزيونية إخبارية وصحيفة مناظرة للمتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية فى منطقة «نيو هامبشير» قبل أيام من الانتخابات التمهيدية فى الولاية، لكن لم يتضح إن كان الحزب سيخفف حظرا فرضه على اشتراك مرشحيه فى مناظرات لم يصرح بها.
وقالت صحيفة «ذا نيو هامبشير يونيون ليدر» إنها وقناة (إم.إس.إن.بي.سي) ستعقدان المناظرة فى الرابع من فبراير المقبل فى نيو هامبشير التى ستكون ثانى ولاية فى البلاد تصوت لاختيار مرشحى الرئاسة من الحزبين الجمهورى والديمقراطى بعد ولاية أيوا.
ووجه السيناتور بيرنى ساندرز عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت وحاكم ولاية ماريلاند السابق مارتن أومالى انتقادات للجنة الوطنية الديمقراطية بسبب ما وصفاه بجدول المناظرات الهزيل.
وحددت اللجنة مواعيد لست مناظرات فحسب لمرشحيها فى انتخابات عام 2016 منعت المرشحين من المشاركة فى مناظرات لم يصرح بها الحزب على النقيض مما كان يحدث فى سنوات انتخابية سابقة.
ورفضت رئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية ديبى واسرمان شولتز انتقادات من داخل حزبها بأنها نظمت عددا أقل نسبيا من المناظرات وفى توقيتات ربما تكون فيها نسبة المشاهدة أقل من المتوسط بهدف حماية وضع وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون كمرشحة أوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة.
واقترب ساندرز فى الآونة الأخيرة من اللحاق بكلينتون بل إنه تخطاها فى بعض استطلاعات الرأى فيما يقترب أول تصويت فى الولايات لاختيار مرشحى الحزبين لانتخابات الرئاسة.
من ناحية أخرى انسحب دونالد ترامب المرشح الجمهورى المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية من مناظرة مع منافسين من حزبه لغضبه من شبكة «فوكس نيوز» التى ستعقدها ليترك بذلك آخر مناظرة قبل المنافسة المهمة على الترشيح فى ولاية أيوا.
وأبلغ كورى لواندواسكى مدير حملة ترامب الصحفيين أن المرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية لن يشارك قطعا فى المناظرة المقرر عقدها اليوم الخميس فى منطقة دى موين بولاية أيوا وتشارك فى استضافتها شركة جوجل.
واعرب ترامب عن انزعاجه من أن شبكة «فوكس نيوز» تعتزم الإبقاء على المذيعة ميجين كيلى كمحاورة خلال المناظرة.
وكانت كيلى قد أثارت غضب ترامب بسبب الأسئلة التى وجهتها له خلال مناظرة فى أغسطس آب الماضى.