الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مرسي من تركيا: لن نهدأ حتي رحيل القيادة الظالمة في سوريا






في كلمته أمام المؤتمر الثالث لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أكد الرئيس محمد مرسي أن شعبي مصر وتركيا تجمعهما رسالة سلام قائم علي العدل، ويلتقيان علي أهداف واحدة وآمال مشتركة في عصر يحتاج الي العدل والسلام.

وتابع مرسي قائلا «من الأهداف المصرية التركية المشتركة النهضة والتنمية والعدالة الاجتماعية وان نعيش مع هذا العالم بقوة وأن نفتح أبوابنا لكي نحتضن الشعوب بعضها ببعض ولكي يتداول بين الناس حب الاوطان الذي لا يتعارض مع أن تعيش الشعوب في سلام واحترام متبادل».
وقال: «ومن أهدافنا أيضًا دعم ومعاونة الشعوب التي تتحرك وتثور لتنال حريتها وتزيح حكامها الذين يحكمونها بالحديد والنار والديكتاتورية ، الشعوب التي تنشد الاستقرار والحرية والعدل والتنمية والنهضة كالشعبين الفلسطيني والسوري، وأن نقف معا ضد الظلم وضد التمييز وكل محاولات  السيطرة علي إرادة الناس أو علي الحكومات أو علي الدول من أي قوة كانت في شرق أو غرب.
واستكمل الرئيس مرسي قائلا «أنقل اليكم حقيقة ما يتطلع اليه شعب مصر من استقلال تام في الإرادة وهكذا نفعل أيها الأحباب بثورة مصر العظيمة فقد امتلك المصريون إرادتهم كاملة، نال المصريون حريتهم ومارسوا ديمقراطية كاملة في اختيار من يعبر عنهم في البرلمان بغرفتيه قبل ذلك ثم اختاروا رئيسا لهم بحرية تامة وبديمقراطية حقيقية كما شهد عليه كل العالم.
وعن القضية الفلسطينية قال الرئيس: «إن المعابر بيننا وبين غزة مفتوحة لتقديم ما يحتاجه الفلسطينيون من غذاء ودواء وتعليم وتواصل بين العائلات والأسر، وذلك في إطار حرصنا علي القيام بواجبنا تجاه الأشقاء في غزة، ونحن نتطلع إلي قيام الدولة الفلسطينية بإرادة الفلسطينيين وعاصمتها القدس الشريف».
وحول الأوضاع السرية أكد مرسي: قضية شعب سوريا الذي يذبح ويقتل صباح مساء والذي تراق دماؤه ويعتدي علي نسائه وعرضه هذه المأساه تدمي قلوبنا، لا نستطيع أن ننام ونحن نري إخواننا هكذا في سوريا، لن نهدأ ولن نستقر حتي يقف هذا الدم وحتي تتحقق إرادة الشعب السوري في ان يختار قيادته وان تزول هذه القيادة الحالية الظالمة لشعبها المريقة لدمه».
وأضاف: «لابد أن ينال الشعب السوري حريته كاملة ويعيش حرا علي أرضه ويتحقق له ما يريد فنحن معه وبجانبه نؤيده ونقف ضد الظالم الذي يقتله وسوف ينال بإذن الله حقوقه وحريته قريبا وما ذلك علي الله بعزيز».