«الخياط» تنتقد توزيع بالونات مشوهة على الشرطة

كتبت - مى فهيم 

انتقدت الإعلامية أمانى الخياط خلال تقديمها برنامج «أنا مصر»  على القناة الاولى أمس الاول ان ما قام به الفنان أحمد مالك وشادى أبو زيد مراسل برنامج أبلة فاهيتا من تقديم بالونات أسمتها الخياط «بالونات مشوهة» لمجندى الشرطة فى عيدهم يوم 25 يناير. وقالت الخياط إن الإعلام حاول تقديم مالك وشادى أنهما من شباب ثورة 25 يناير الذين قاموا بكسر حاجز الخوف ومحاولة تبرير ما قام به مالك وشادى بأنه حرية تعبير.

وأشارت الخياط إلى أن الصورة باتت من أهم أسلحة حروب الجيل الرابع لذا فاعتبرت الخياط أن الفيديو يهدف لاستهداف الداخلية التى كانت مستهدفة منذ 25 يناير 2011.

 وقالت د . هدى زكريا - أستاذ علم الاجتماع السياسى لـبرنامج «أنا مصر»: أشعر تجاه من حاولوا الإساءة لرجال الشرطة بالاحتقار والشفقة فى نفس الوقت.

 وتحدثت الخياط عن مبادرة «كتاب ورغيف» وقالت: إن هذا هو المعنى الحقيقى للعيش والحرية فالثقافة والخبز هو المرادف لهوية الأمم. 

وفى اتصال هاتفى مع الأستاذة إيمان موسى معاون وزير التموين ومدير مبادرة «كتاب ورغيف» وقالت إن الجناح الخاص «كتب ورغيف» ومعه بطاقة التموين سيحصل على تخفيض 90 % فقالت موسى، «إننا نستهدف تغذية البطون والعقول».

واستضافت أمانى الخياط د. أيمن أبو العلا - عضو مجلس النواب و د. أسامة عبد الحى - عضو مجلس نقابة الأطباء وأمين عام اتحاد الأطباء العرب للحديث حول الجدل الدائر بشأن قانون التأمين الصحي.

 وأشار د. أسامة عبد الحى إلى  المطالبة بتعديل الصيغة الحالية لمشروع قانون التأمين الصحى، موضحًا أن نص القانون بشكله الحالى «معيب»، مشيرا إلى أنه ليس هناك مفهوم محدد بشأن تعريف «غير القادرين».  

وأوضح د. أيمن أبو العلا - عضو مجلس النواب أن قانون الخدمة المدنية نموذج للصدام السيئ بين الحكومة والبرلمان. وأضاف: «أخشى تكراره مع قانون التأمين الصحي». 

وأشار أبو العلا إلى أن المسودة النهائية من مشروع قانون التأمين الصحى لم يصل إلى مجلس النواب بعد فالمسودة ليست نهاية ويمكن التعديل عليها.

 وقال: إنه لا يريد أن يظلم القانون الحالى أيضا  فيعالج 64 مليون مواطن بميزانية 6 مليارات ونصف المليار جنيه، لذا فمن الضرورى زيادة الانفاق على الصحة  لتحسين مستوى الخدمة فالقانون الجديد يعمل على استدامة التمويل لضمان نجاح مشروع القانون التأمين الصحى الجديد.   

وفى تقرير عبر عن رأى المواطن المصرى فيه شكى الكثيرون من الخدمة المقدمة فى المستشفيات الحكومية وقال أحد المواطنين: «اللى معهوش فلوس يموت» وأعرب البعض الآخر عن رفضهم القانون الجديد بسبب دمج المستشفيات الخاصة والحكومية مشيرين إلى أن من يملك أموالًا ومن لا يملك لن يعالج.