الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رانيا: إيقاف برنامجى «فيلم ساقط».. وسأنتقل لـ«الحدث»

رانيا: إيقاف برنامجى «فيلم ساقط».. وسأنتقل لـ«الحدث»
رانيا: إيقاف برنامجى «فيلم ساقط».. وسأنتقل لـ«الحدث»




تحقيق ـ مريم الشريف

نفت رانيا محمود ياسين ما تردد حول ايقاف برنامجها «صباح العاصمة» الذى يقدم على قناة العاصمة بسبب حلقة الفلكى أحمد شاهين الذى قام بتحضير روح الرئيس الراحل أنور السادات خلال الحلقة.

واكدت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أنه لم يتم ايقافها بل هى اعتذرت عن عدم استكمال العمل فى القناة لوجود عرض افضل بالنسبة لها فى قناة أخرى وتتمثل فى قناة «الحدث» المقرر أن تقدم من خلالها توك شو مسائياً.

وأشارت قائلة: انا مستهدفة من قبل بعض الجرائد والمواقع الإخوانية والطابور الخامس لقيامى بمهاجمتهم فى فقرة الصحافة خلال برنامجى ولأن مواقفى واضحة وليس على «راسى بطحة» ولا يوجد شىء اخاف منه، لذلك حينما علموا بأننى غادرت العاصمة عملوا فيلم ساقط «مالوش لازمة»، وليست له علاقة لا من قريب ولا بعيد بحقيقة ماحدث.

وتساءلت قائلة: لما أنا بالتحديد الذى يتم اطلاق هذه الشائعات عليه، والدليل ان اكثر من اعلامى ومذيع غادر موقعه مثل الاعلامى شريف مدكور من المحور الى قناة cbc وغيره ولم يتحدثوا.

اما بخصوص مضمون حلقة الفلكى احمد شاهين والتى كانت سببًا فى اثارة الشائعات رفضت التعليق عليها، مؤكدة انها حلقة لملء ساعات هواء، وكانت كوميدية بالنسبة لها، لافتة الانتباه الى انها ليست الوحيدة التى استضافته، حيث ظهر فى أكثر من برنامج من قبل بما فيهم التليفزيون المصرى.

وكشفت ان زوجها الفنان محمد رياض نصحها بعدم الرد على هذه الشائعة بإيقافها من «العاصمة» كى لا تنزعج من هذا الامر، كما انها ترى ان الموضوع تضخم بشكل غير مقبول.

وعن برنامجها الجديد على قناة الحدث، اوضحت انها سعيدة كثيرا لكونها ستقدم برنامجًا مسائيًا وهو التوك شو الرئيسى على القناة، ويدعى «الحدث اليوم» بداية فبراير المقبل، وخاصة ان برنامجها الصباحى على العاصمة كان يعوقها عن تقديم فقرات أخرى كانت تتمنى القيام بها، نظرا لكون البرنامج صباحيًا فضلا عن صعوبة توقيته فى التاسعة صباحا بالنسبة للضيوف، بالاضافة إلى ان الفقرات اتظلمت كثيرا فى البرنامج لانه ليس مناسبا تقديم سياسة صباحا للمشاهد.

وتابعت قائلة: للاسف الجمهور اعجب باكثر حلقتين اكرهما فى البرنامج هما حلقة الملحد والفلكى، واقسم بالله انها من اثقل الحلقات بالنسبة لى ولا احب مشاهدتها وليس هذا الاعلام الذى احب تقديمه، حيث انها كانت رؤية القناة، واعلم ان ظاهرة الالحاد كان لابد من مناقشتها لكننى لم احب هذه الحلقة، وانا لا اجرى وراء اى فرقعة اعلامية ولكن المتلقى يحب هذه النوعية من الحلقات، حيث نسبة المشاهدات تكون عالية للغاية، فى حين ان حلقات أخرى رغم انها تضمنت موضوعات مهمة مثل قضية سد النهضة وحلقة عن البرلمان، الا ان نسبة مشاهدتها قليلة مقارنة بحلقة الملحد، كما ان حلقة التنبؤات لا تزعجنى بهذا القدر لأن كل اعلاميى مصر قدموها وخاصة فى بداية العام.

واشارت إلى انها تعلم ان «العاصمة» افضل حاليا لانها موجودة منذ فترة بعكس «الحدث» فهى قناة جديدة.تحقيق ـ مريم الشريف