«فورين بوليسى»: %30 من الألمانيات يتعرضن للتحرش

برلين - وكالات الانباء


سلطت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية الضوء على دراسة أعدتها وكالة الاتحاد الأوروبى للحقوق الأساسية فى 2014 تكشف عن كارثة فى ألمانيا ، حيث تتعرض واحدة من بين كل 3 نساء ألمانيات لاعتداء جنسى، أى نحو 30%.
ووصفت المجلة الرقم بـ«الصادم» فى بلد أوروبى يعرف عنه الانفتاح، والأخطر يكمن فى أن بعض التشريعات والقوانين الألمانية لا تعتبر التحرش جريمة إلا إذا اشتمل على العنف والتهديد، أو عندما تكون الضحية فى موقع لا يمكن معه أن تدافع عن نفسها.
لذا شكلت تحرشات كولونيا الشرارة لإعادة انطلاق العديد من الأصوات المطالبة بإعادة النظر بتلك التشريعات ككل، وتعالت الأصوات المطالبة بتغيير هذه القوانين المجحفة بحق الضحية، وقام عدد من الناشطين والمحامين بالتوقيع على عريضة تحمل عنوان «لا أعذار» تطالب بالالتفات إلى الضحايا وحمايتهم.
فى نفس السياق، أعلن رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى عزم بلاده تحمل مسئولية أكبر فى الاتحاد الأوروبى مستقبلا بشأن اللاجئين، محذرا  من الفشل فى تطبيق اتفاقية «شنجن» للتنقل الحر فى أوروبا بسبب أزمة اللاجئين، داعيا إلى التضامن الأوروبي.
من جهته، دعا رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس دول الخليج إلى استقبال المزيد من اللاجئين السوريين، لافتا إلى أن أوروبا لا تستطيع استقبال جميع الوافدين عليها، كما حذر من أن اللاجئين السوريين فى دول البلقان معرضين لكارثة إنسانية.
ولجأ الجزء الأكبر من النازحين السوريين البالغ عددهم أربعة ملايين وفروا من الحرب إلى لبنان وتركيا والأردن الدول الثلاث المجاورة لسوريا. لكن أبواب دول الخليج ما زالت موصدة أمامهم، بينما تواجه أوروبا صعوبات فى تبنى موقف موحد حول استقبال مئات الآلاف منهم الذين يصلون الى شواطئها. فيما أعلن مسئول فى خفر السواحل التركى أن 10 لاجئين بينهم 5 أطفال لقوا مصرعهم فى حادث غرق جديد فى بحر إيجة بعد انقلاب مركبهم، الذى كانوا يحاولون الوصول على متنه إلى اليونان. ويأتى هذا الحادث بعد يومين على غرق 24 لاجئاً بينهم 10 أطفال، قبالة جزيرة ساموس اليونانية.