الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قدرى حفنى: ازدراء الدين لا ينال منه.. وتطبيق مفهومه الضيق ضد المواطنة

قدرى حفنى: ازدراء الدين لا ينال منه.. وتطبيق مفهومه الضيق ضد المواطنة
قدرى حفنى: ازدراء الدين لا ينال منه.. وتطبيق مفهومه الضيق ضد المواطنة




كتب - محمد قبيصي


قال الدكتور قدرى حفني، المتخصص فى علم النفس السياسي، إن الازدراء هو أمر يقيمه من يوجه له الازدراء فقد يتضرر منه شخص أو مجموعة، أما ازدراء الدين لا ينال منه لأن الدين أعظم وأرقى من أن يزدريه أحد.
وأشار الدكتور قدرى فى حواره مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، أنه لو «طبقنا فكرة الازدراء لن تكون هناك إمكانية لتعايش العقائد المختلفة ومعتنقيها معًا فى مكان واحد».
وأضاف قدرى: إنه لا يوجد ازدراء أكثر من إلقاء القاذورات على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  وهو يصلى، ولكن حينما منّ الله عليه بفتح مكة قال رسول الله اليوم يوم المرحمة، ولم يرغب فى الانتقام ممن ازدروا الدين.
ولفت قدرى إلى أن الرسول أكثر الناس حرصا على الدين، ولكنه كسر شوكتهم عندما تسامح مع من عذبوه وازدروا الدين وعفا عنهم.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، إن المنطقة العربية لا يوجد بها مثقفون أو نخب، بل بها متعلمون متعالمون.
وأضاف الدكتور كريمة فى مداخلة هاتفية مع حمدى رزق: إن الحصاد المر لتجريف الإسلام وتحريف الكلم عن مواضعه أوصلنا إلى أجيال كالغثاء. وأشار كريمة إلى أننا اقتربنا على أن يصير هذا الدين غريبا كما جاء غريبا، فطوبى للغرباء، لافتا إلى أن عدم التفريق بين أصول وفروع الدين أصبح خطرًا يهدد الدين.