السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ذكرى يناير تشعل البيت الأبيض

ذكرى يناير تشعل البيت الأبيض
ذكرى يناير تشعل البيت الأبيض




ترجمة - داليا طه


تزامنا مع ذكرى ثورة 25 يناير 2011 والأحداث التى تلتها من يوم الغضب وتصريحات متكررة ومتتالية لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، نشرت مجلة فورين بوليسى الأمريكية مقالا للكاتب الأمريكى ستيفن والت - أستاذ الشئون الدولية بكلية جون كنيدى للدراسات الحكومية بجامعة هارفارد الأمريكية – قال فيها إنه ينبغى على الإدارة الأمريكية الحالية وقف أسلوب الحرب الباردة الذى تتبعه فى منطقة الشرق الأوسط منذ الأربعينيات إذا أرادت حقا محاربة تنظيم داعش الإرهابى والحفاظ على علاقتها بإسرائيل وحل الأزمة السورية.
وأضاف أن الثورة المصرية فى 2011 كشفت جوانب الضعف فى الاستراتيجية الأمريكية تجاه المنطقة حيث إن سجلها على مدى أكثر من 20 عاما يثير تساؤلات خطيرة حول قدرتها على تحديد أهداف واقعية ومن ثم تحقيقها.
ورأى أن الولايات المتحدة لا تملك ما تقدمه لهذه المنطقة الملتهبة سوى جيش والبلدان العربية فى غنى عنه، موضحا أن هذا الوضع سيثير نقاشا حيويا حول استراتيجية الولايات المتحدة فى المنطقة خاصة مع اقتراب انتخابات 2016 ولكن مع ذلك ستكون هناك مناقشات جادة للسياسة الامريكية فى الشرق الاوسط وعندما يتسلم واحد من المرشحين منصبه فى يناير 2017 لن يكون لديه  أى فكرة عما يجب القيام به فى هذا الجزء من العالم.. واشار والت الى أن مصير الشرق الأوسط سوف يتم تحديده من قبل الناس الذين يعيشون فيه وليس من قبل الولايات المتحدة، على الرغم من أن واشنطن قد تكون قادرة على لعب دور بناء فى بعض الأحيان.
على جانب آخر، نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للكاتب المعروف ديفيد اجناتيوس أبرز فيه الكواليس التى جرت داخل البيت الأبيض أثناء الثورة بداية من التحذير الذى ارسلته هيلارى كلينتون فى 2011 لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قالت فيه أن مصر بعد الثورة قد تتغير الى الأفضل وقد تمر بمرحلة عصيبة بالنسبة للشعب المصرى وبالنسبة للمنطقة وأيضا بالنسبة لواشنطن.. واوضحت الصحيفة أن تأييد مطالب متظاهرى ميدان التحرير كان من بين أكبر الاخطاء التى ارتكبتها ادارة أوباما.