أخبار ثقافية
روزاليوسف اليومية
■ فى تمام الساعة 7 مساء اليوم تستضيف قاعة لمسات للفنون بوسط القاهرة معرض بعنوان «روح مصر» لنخبة من فنانى التصوير المصريين حول مفهوم روح مصر، والمعرض يستمر حتى يوم 12 من الشهر الجاري.
عشرون فناناً يتبارون فى حوارٍ بصرى فنى لإظهار جمال مصر راصدين بعدساتهم مشاهد ومعالم من الحياة اليومية للبشر والمعالم التاريخية والطبيعية التى تبرز افتنانهم وانتمائهم لهذا الوطن.
يشارك بالمعرض الفنانون : أحمد شبيطة، إيمان فؤاد، أيمن لطفي، محمد بوتا، جلال المسري، جوزيف جرجس، حاتم سيد، رمسيس مرزوق، سماح زيدان، سمير سعد الدين، السيد عبد القادر، شيماء علاء، طارق تيكا، عماد عبد الهادي، عمرو نبيل، مصطفى الشرشابي، ندى محروس، واتر البحري، وليد ياسين، وحيد مخيمر «قوميسير المعرض».
وقالت السيدة نرمين شمس مدير الجاليرى: إن معرض «روح مصر» تجربة فنية تُقدم مصر من خلال عيون أجيال من المصورين المتميزين فى عرضٍ يأتى فى توقيت مناسب جداً متزامناً مع الجهود الرسمية والشعبية التى تستهدف المشاركة بإيجابية فى تسويق مصر سياحياً والمساهمة فى دعم وإنعاش حركة السياحة التى تضررت مؤخراً جراء بعض الأحداث الإرهابية القميئة والخبيثة والتى رفضها العالم أجمع واليوم يواجهها مبدعى مصر بسلاح الفن والثقافة، فى مشاركة منهم لكافة طوائف الشعب التى تتصدى كل يوم لمثل هذه الأحداث الإجرامية.
■ نظم نادى روتارى سقارة احتفالية لتوقيع رواية «الفالح» للروائى الدكتور حازم الشاذلي، استشارى جراحة المسالك البولية، والصادرة عن دار بيت الياسمين للنشر والتوزيع، وقد تميزت الرواية من ربط بين الواقع والخيال وتجريد العديد من الأحداث وتناول صور وملامح من الواقع، خاصة ما شهدته مصر فى السنوات الماضية خصوصا غرق العبارة السلام عام 2006 وما ترتب عليها من آثار وتأثيرات لاسيما الثورة فى وجه ما صاحب تلك الواقعة ومثيلاتها من ظلم وتعمد إخفاء الحقائق، وذلك فى قوالب فنية وحكى وحوار قصصى جمع بين التناول البلاغى والصياغة القوية واللغة البسيطة وأيضا وروح الفكاهة المصرية.
واعتبر الدكتور حازم الشاذلى ما تناوله فى روايته من أحداث ومنها حادث العبارة السلام وغيرها من الأحداث التى كانت محرك أبطال روايته بمثابة المقدمات الطبيعية والحياتية التى قدمت لثورة 25 يناير 2011 وما تلاها فى 30 يونيو 2013.
والرواية هى الخامسة للدكتور حازم الشاذلي، بعد رواياته «مفترق طرق»، و«عودة من هناك» و«دقائق بعد الثالثة» و«البحث عن أحياء» وتقع فى 375 صفحة من القطع الصغير، من جانبه، قال الناقد والناشر زياد إبراهيم عبد المجيد إن رواية «الفالح» تقدم وتستعرض آفاقا جديدة من الإبداع والرصد ودقة التصوير فى أعمال الروائى حازم الشاذلي، وتثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه مثلما أنه لكل كاتب تجربته الفريدة والمميزة، فإن الشاذلى استطاع وبنجاح كبير وتناول مميز إثبات فكرة الرواية من خلال بناء قوى وتناول إبداعى ملموس، وجعل الصفحات تتسع لرصد حقب زمنية وأحداث وحوادث من الواقع عبر تطورات لا يسهل الإمساك بها بقدر ما يتيسر العيش معها والاندماج التام مع شخوصها وأشخاصها خصوصا فى تناول رجال أصحاب مناصب فى مشروع وهمي.
