الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قدمت 10 أعمال سينمائية استحقت عليها لقب «تشيرلى تمبل»

قدمت 10 أعمال سينمائية استحقت عليها لقب «تشيرلى تمبل»
قدمت 10 أعمال سينمائية استحقت عليها لقب «تشيرلى تمبل»




كتب  - أميرعبدالنبى


توفت الفنانة فيروز الصغيرة عن عمر يناهز الـ73 عاماً وبدأت التمثيل وهى طفلة واعتزلت أيضاً وهى طفلة لقبت بـ«تشيرلى تمبل» و«المعجزة» و«قطقوطة السينما» كل ذلك بسبب موهبتها وبراعتها الفنية الذى جعلت الفنان أنور وجدى يتبناها فنياً ولكن لم تتكرر مثل هذه الموهبة مرة أخرى.
ولذلك فتقول الناقدة السينمائية ماجدة خير الله إن الطفلة المعجزة لم تتكرر مثل أشياء أخرى كثيرة من زمن الفن الحقيقى بالإضافة إلى عدم وجود منتجين مثل أنور وجدى متحمس للمواهب الجديدة ويعرف يظهرها فى أحسن شكل وبالتالى فكل التجارب الحديثة التى تشبهها باءت بالفشل،  وهذا لا يعنى أنه لا يوجد مواهب لدينا فى مصر ولكن أين المنتج الذى يدعم ذلك بصدر رحب والدليل على ذلك أن أنور وجدى بعد أن نضجت فيروز، قدم مع لبلبة نفس الشىء، وعندما أردنا فى فترة التسعينيات تقديم نفس الشىء فى فيلم أن تكون البطولة لطفلة، كما أكدت أن تقليد موهبة فيروز شىء غير صحيح ولكن لابد تقديم تجارب جديدة وعصرية تتماشى مع هذا الوقت الحالى.
وفى نفس الإطار قالت الناقدة خيرية البشلاوى إن الأطفال التى نراهم فى السينما العالمية يكون خلفهم مؤسسات ترعاهم وتهتم بمواهبهم ليتم توظيفهم بشكل صحيح  ليحققوا نجاحات أما فى مصر فلا يوجد اكتشاف مواهب ولولا أن فيروز من عائلة لها علاقة بالفن كان لم يتم اكتشافها، والحقيقةان أنور وجدى هو السبب وراء خروج موهبتها الى النور فعرف كيف يستغلها ويوظفها صح فنجح فى ذلك وحقق من خلفها إيرادات، ونجحت فيروز فى فكرة الطفلة المعجزة فحققت نوعًا من البهجة وكانت تتميز بالليونة والذكاء والفكاهة الذى جعل منها فنانة صغيرة تمس الكبار والصغار وظلت طفلة لأنها لم تقدم أعمالاً وهى فى سن كبيرة فظلت الطفله المعجزة فى نظرنا.
ولمن لا يعرف فيروز فاسمها الحقيقى بيروز أرتين كالفيان، وتم اكتشافها فنياً على يد  الفنان الكوميدى المصرى من أصل سورى إلياس مؤدب أحد أصدقاء والدها، وكان يعزف عندهم على الكمان بالمنزل من ضمن ما كان يفعل فى أمسياته بمنزلهم. وكانت الصغيرة بيروز ترقص على الموسيقى التى يعزفها مؤدب ولفتت انتباهه ولاحظ موهبتها وحاول تطويرها فقام بتأليف وتلحين مونولوج لتغنيه وحدها.
 ولأنه كان يغنى فى حفلات منزلية اصطحبها معه لتؤدّى المونولوج فى إحدى المرات أثارت الصغيرة إعجاب الحضور ولاقى مونولوجها نجاحاً باهراً، فقرر إدخالها مسابقة مواهب فى ملهى الأوبيرج الليلى حيث نجحت نجاحًا باهرًا والتف حولها المنتجون السينمائيون.
 فاختار مؤدب الفنان أنور وجدى من بينهم ليوقع معه والدها عقد احتكار تتقاضى عنه ابنته ألف جنيه عن كل فيلم.
 وقام أنور وجدى بتغيير حرف الباء فى اسمها إلى فاء ليصبح فيروز بدلا من بيروز.
 وقام بالاستعانة بمدرب الرقص إيزاك ديكسون الذى عمل فى عدة أفلام فى السينما المصرية لتدريب الصغيرة لعدة أسابيع وذلك لتهيئتها لأوّل بطولة سينمائية.
 وبدأ عهدًا جديدًا فى حياة الاثنين من النجاح الباهر فى حياة كليهما والذى كتب له التخليد فى السينما المصرية حتى الآن.