الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأمل» يحقق طفرة اقتصادية بـ«أسيوط»

«الأمل» يحقق طفرة اقتصادية بـ«أسيوط»
«الأمل» يحقق طفرة اقتصادية بـ«أسيوط»




أسيوط ـ إيهاب عمر

  قام المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، يرافقه اللواء محمد ناصر، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، التابع لوزارة الإسكان، بوضع حجر أساس مشروع طريق الهضبة الغربية، الذى بدأ العمل فيه بالمرحلة الأولى بطول 12 كم، بتكلفة تتجاوز 90 مليون جنيه، من إجمالى الطريق الذى يعبر فوق الهضبة بطول 22 كم.
وهنأ الدسوقى شعب أسيوط بوضع حجر الأساس الذى يطلق عليه مشروع «الأمل»، مشيرًا إلى أهميته كمشروع تنموى عملاق يساعد فى إحداث تنمية حقيقية «عمرانية – زراعية – اقتصادية – سياحية» على أرض المحافظة ويساعد فى حل مشاكل الإسكان بإنشاء 3 تجمعات عمرانية على جانبيه تبلغ مساحتها 10 أضعاف مدينة أسيوط الحالية.
وتابع: وسيساهم أيضا فى خفض أسعار العقارات والوحدات السكنية بالإضافة إلى مساهمته فى دعم المناطق الصناعية وإيجاد مساحات أكبر للصناعات المتنوعة والحفاظ على الرقعة الزراعية والحد من العشوائيات وتوفير مسافة نحو 15 كيلو مترًا للوصول من مدينة أسيوط من مطار أسيوط الدولى، حيث يربط بين شبكة طرق إقليمية هى الطريق الغربى «القاهرة ـ سوهاج»، و«القاهرة ـ الخارجة»، والطريق الزراعي، والطريق الصحرواى الشرقى/ وطريق «أسيوط ـ البحر الأحمر» وطريق الجيش، الأمر الذى يسهم فى زيادة التبادل التجارى بين المحافظات وجذب استثمارات جديدة للمحافظة.
وأشار اللواء محمد ناصر إلى أن مشروع محور طريق الهضبة الغربية من أهم مشروعات الجهاز، حيث يبدأ من الطريق الصحراوى الغربى ويمتد حتى الطريق الدائرى لأسيوط وكوبرى الواسطى، وتم إسناد مرحلته الأولى إلى شركة المقاولون العرب بطول 12 كم.
ولفت إلى أنه تم الانتهاء من التصميمات الخاصة بالمرحلة الثانية والتى يبلغ طولها 10 كم، منوهاً إلى أن الطريق يتكلف إنشاؤه حوالى 300 مليون جنيه، تم رصد 50 مليون جنيه، ضمن الخطة متوسطة الأجل للجهاز 2014/2015 ونحاول الانتهاء من المرحلة الثانية للمشروع مع العام المالى 2016/2017، لافتاً إلى أن أعمال إنشاء الطريق تسير بانتظام وبالتوازى فى جميع القطاعات على مسار الطريق بأكمله ليتم الانتهاء منه قبل الموعد المحدد للتسليم.
وأوضح عمرو طلعت، المهندس الاستشارى للمشروع، أن طريق الهضبة هو طريق تنموى أكثر منه محور نقل ويطلق عليه «طرق حاملات العمران»، يتكون من 3 مناطق رئيسية المنطقة، الأولى: بطول 12 كم تبدأ من طريق المطار وهى أرض شديدة الوعورة لها طبيعة صحراوية بدأ التنفيذ فيها والمنطقة الاستكمالية، والثانية: بطول 6 كم تسير مع الوادى إلى بداية مصرف السيل بقرية درنكة، والأخيرة: بطول 4 كم وهى بداية النزول من الهضبة.
ولفت إلى أن الطريق مؤمن بالكامل وتم عمل العديد من الدراسات على الطريق كل 25م لمراعاة الظروف البيئة للمنطقة، مشيرا إلى أن الطريق يتكون من 4 حارات بعرض مرورى واحد وتجهيزات مرورية كاملة لتأمين الطريق.