واشنطن: سنتحرك ضد أى تهديد قادم من دواعش ليبيا

واشنطن- طرابلس - وكالات الأنباء


فى وقت يتواصل فيه الحديث حول تدخل عسكرى وشيك فى ليبيا ضد تنظيم «داعش»، نقلت وكالات الأنباء عن مسؤول أمريكى قوله إن بلاده لن تتردد فى التحرك إذا رأت تهديدات لها أو مؤامرات خارجية تنبع من ليبيا.
وأضاف إن أى شيء بخلاف هذا سيتطلب مشاورات مع الليبيين ومع شركاء الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يعقد التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة اجتماعا خلال ساعات فى روما، سيتطرق إلى مسألة تنامى «داعش» فى ليبيا فى وقت لا يزال الاتفاق السياسى الليبى يواجه عثرات عدة.
 من جهته، قال ناطق باسم مجلس النواب الليبى إن المجلس سيعقد جلسة الاثنين المقبل بمقره فى مدينة طبرق، لحسم مصير حكومة الوفاق الوطنى المقترحة من بعثة الأمم المتحدة.
وأوضح الناطق فرج بو هاشم أن رئاسة المجلس وجهت دعوات إلى كل الأعضاء بضرورة الحضور، للتصويت على القائمة الجديدة التى سيقدمها المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، تمهيداً لاعتمادها.
وكان المجلس الذى يعتبر أعلى سلطة تشريعية ودستورية فى البلاد، رفض الأسبوع الماضى قائمة أولى لحكومة السراج مكونة من 32 حقيبة وزارية، وطالب فى المقابل بإعادة تشكيلها من 17 وزيراً فقط.
وتزامنت هذه التطورات مع دعوة الولايات المتحدة وحلفائها فى مجلس النواب، للتصويت النهائى على الحكومة المقترحة.
وقالت الخارجية الأمريكية فى بيان، عقب اجتماع وزير الخارجية جون كيرى مع نظيريه القطرى والإيطالى والمبعوث الأممى فى ليبيا، إن الوزراء اتفقوا على حث مجلس رئاسة حكومة السراج على تشكيل الحكومة النهائية، وأن تقدم التشكيلة إلى الهيئة التشريعية للبلاد، للتصويت النهائى الاثنين المقبل.
فيما صرح منسق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فى ليبيا على الزعتري، أن «معاناة الضعفاء والمتضررين من النزاع فى ليبيا، ستستمر بسبب عدم تقديم الدعم المُجدى بالوقت المناسب».. واعتبر الزعترى فى بيان ، أن «الجهود النبيلة التى تبذلها بعض المؤسسات والمنظمات الليبية سواء بقدراتها الذاتية أو بدعم من الخارج، لا تكفى لتلبية طلبات الكثيرين من المتضررين من هذا النزاع».