الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإبراشى عن إسلام جاويش: تصرفات مؤسسات الدولة تؤذيها

الإبراشى عن إسلام جاويش: تصرفات مؤسسات الدولة تؤذيها
الإبراشى عن إسلام جاويش: تصرفات مؤسسات الدولة تؤذيها




كتب - محمد خضير


علق الإعلامى وائل الإبراشي، على إخلاء سبيل إسلام جاويش رسام الكاريكاتير، قائلًا: إن بعض مؤسسات الدولة تتعامل مع بعض القضايا بأسلوب يؤدى إلى إلحاق الأذى بمصر، وإن الخطوات التى يتخذونها كأنها لحماية مصر، يتم تصديرها للخارج على أنها انتهاك لحرية التعبير وحقوق الإنسان.
واشار الابراشى خلال تقديم برنامج العاشرة مساءً على قناة دريم إلى أن هذه الأفعال تتسبب فى حجم كبير من الخسائر، والسؤال: من الذى دفع إلى ذلك، وهل من الممكن أن تهتز دولة قوية أو حكومة بسبب رسومات كاريكاتير؟ أو بسبب وجهات نظر؟
وأضاف الإبراشى: نحن نواجه مخططات وإرهاباً مسلحاً، لكن حرية التعبير يجب أن نتعامل معها على أنها «حرية تعبير»، ويجب ألا ننتهكها بأى حال من الأحوال، ومهما كانت «الشماعات»، التى يطلقها البعض.
واوضح انه إذا نظرنا إلى الخسائر التى لحقت بالحكومة والدولة بسبب قضايا من هذا النوع- وقضية إسلام جاويش نموذجًا- سنجد أن حجمها كبير، وفى النهاية.. تتراجع الحكومة وتصحح خطواتها بعد اكتشاف أنها تُلحق الأذى بمصر.
كشف الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن فيروس «أوزيكا»، ينتقل عن طريق البعوض، وليس من إنسان لآخر، مشيرا إلى أن مصر خالية تماما من الفيروس.
ونصح الدكتور مجاهد فى مداخلة هاتفية بالبرنامج أصحاب المناعة الضعيفة، من التعرض لأماكن القمامة لأنها تحوى كميات كبيرة من البعوض، ورش منازلهم بالمبيدات الحشرية.
وأضاف إن الفيروس تم اكتشافه عام 1947، بإحدى غابات أوغندا، ويحمل اسم «أوزيكا»، وتم اكتشافه بعد إصابة قرد، موضحا أن قطاع الطب الحجرى بوزارة الصحة يأخذ عينات من البعوض، للتأكد أنه غير ناقل للفيروس.
ومن جانب آخر قالت والدة الطفل يوسف الذى أصيب بشلل بسبب خطأ طبى بمستشفى الإسكندرية، إن ابنها أصيب فى حادث دراجة بخارية، وتم نقله لمستشفى، الطلائع بالإسكندرية.
وأضافت خلال لقائها بالإبراشى إن الأطباء طلبوا بتر أصبع يده اليمنى، لكنها رفضت، قائلا إن أطباء المستشفى، قرروا إجراء جراحة عاجلة ليوسف، وأنه قضى 3 ساعات بغرفة العناية المركزة، وأنه أصيب بغيبوبة، مشيرا إلى أنه أصيب بشلل فى يده اليمنى، بسبب حقنة تخدير.