دانا حمدان: لم أقلق من تقديمى «عيش صباحك» ولكن شعرت بالمسئولية

كتبت - مريم الشريف
 
 
عبرت الفنانة دانا حمدان عن مدى سعادتها بتقديمها برنامج «عيش صباحك» على اذاعة نجوم F.m، موضحة أن التجربة الاذاعية لم تخطر على بالها من قبل، حيث كانت ضيفة من قبل فى نجومFM، وأحد الاشخاص فى الإعداد سألها عن سبب عدم تفكيرها فى تقديم برنامج على الاذاعة.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إنه بمقابلتها لـهالة حجازى مديرة المحطة، كانت تتحدث فى البداية على أساس تقديمها حلقة واحدة فى الاسبوع، إلا أنها فوجئت بأنها طلبت منها تكون فى برنامج «عيش صباحك» بشكل يومى.
وتابعت قائلة: أتعامل فى هذة الاذاعة مع أشخاص محترفين بالاضافة الى صديقى المذيع مروان قدرى وهو صديق شخصى للعائلة منذ اكثر من عشر سنوات قبل البرنامج، وهذا أشعرنى براحة بأننى أتعامل مع شخص أعرفه جيدا خلال البرنامج، وخاصة أننى أقدم تجربة بعيدة تماما عنى بالاضافة أن البرنامج على الهواء وهذا ليس سهلا، فضلا عن انه صباحى والذى يعد أهم برنامج على مدار اليوم، وأعلى نسبة استماع، حيث يستمع الجمهور له أثناء ذهابهم للعمل.
واشارت قائلة: أشعر بمسئولية كبيرة، وطالما البرنامج على هواء لابد أن أكون شخصًا يعى كيف يتحدث، وأجهز جيدا ما أقولة، والحمد لله لم أكن قلقة من التجربة بالعكس سعيدة لكونها جديدة بالنسبة لى، حيث ان هذا أعطانى تحديًا اكبر بعكس أننى حينما اقوم بشىء أعلمه والذى يكون سهلا، ربما كان فى اولى حلقات البرنامج لم يكن الامر سهلا، الا اننى حاليا اعتدت على البرنامج والفريق معى الذى كان ترحيبهم بى ساعدنى كثيرا، حيث اننى اعمل مع اشخاص محترمين وعلى محطة اذاعية رقم واحد فى مصر.
وعن الفرق بين التجربة التليفزيونية من خلال «Sisters Soup» والذى قدمته من قبل على قناة الحياة، والاذاعية بـ«عيش صباحك»،أكدت دانا أن الشاشة والاذاعة مختلفان تماما عن بعضهما بكل تفاصيلهما، على الرغم من أن الاساسيات واحدة لكونهما الاثنان برنامجين،  لكن التليفزيون فيه ابهار أكثر وعوامل أخرى تساعد المذيع.
واضافت قائلة: صحيح نخرج على شاشة التليفزيون من خلال نجومFM ولكن ايضا بنطاق مختلف عن القنوات التليفزيونية، حيث أننى حينما اقدم برنامج على الشاشة يكون هناك ديكور وشكل وماكياج وتصفيف شعر وملابس، وحينما يكون هناك ضيف يأخذ حيزًا أيضًا من هذه العناصر، لذلك التليفزيون حالة مختلفة تماما، اما الراديو تجربة مستمتعة بها لانها عمل مباشر بينى والجمهور.
وأوضحت قائلة: لا يمكننى قول اننى احببت الردايو اكثر من التليفزيون ولكنها تجربة مختلفة، وبها متعة  مختلفة عن التليفزيون الذى له صدى لدى الجمهور بشكل اكبر.
وعن تعاملها مع المداخلات الهاتفية التى يكون بعضها به اسئلة صادمة، علقت دانا:الحمدلله حتى الوقت الحالى لم أقابل اتصالًا تليفونيًا غريبًا، ولا أعلم وقتها سيكون رد فعلى الى اين، وفى النهاية الموضوعات التى نناقشها تفرض نفسها مثلا كحلقة قدمناها عن الافيهات فى السينما المصرية واستمعت الى عدد من الجمهور الذى غلب عليه خفة الدم بشكل كبير خلال هذا الموضوع، وبقراءتى لرسائل بعض المستمعين ضحكت كثيرا لما تتضمنه من خفة دم كبيرة وهذا المعروف عن الشعب المصرى.
وعن برنامجها مع شقيقتيها ميس حمدان ومى سليم، أكدت دانا انهم بالفعل كانوا بدأوا التجهيز فيه الا انهم قرروا بعد ذلك تأجيله، بعدما لم يتمكنوا من الوصول لاتفاق مع شركة الانتاج الخاصة به، بالاضافة الى انشغال مى فى اعمالها الفنية ونفس الحال بالنسبة لـميس، مؤكدة أنهن اتفقن على ضرورة تضبيط أوقاتهن معا كى يبدأن فى تجهيزه.
وأضافت إن البرنامج الجديد مختلف تماما عن برنامجهم السابق «Sisters Soup».
ونفت دانا أن يكون انشغالها فى برنامجها الاذاعى اخذها من التمثيل، موضحة أنه لم يعرض عليها عمل فنى مناسب كى تقدمه، حيث ان كل الادوار التى عرضت عليها مؤخرا تكرار لشخصيات قدمتها من قبل، كشخصية فتاة لبنانية ضمن مسلسل لرمضان المقبل، والتى اعتذرت عنها لكونها قدمت ذات الشخصية فى مسلسل «العراف» مع الفنان الكبير عادل امام من قبل، لذلك رفضت تكرارها كى لا يتم حصرها فى هذه الشخصية.
اما بخصوص اعمالها السينمائية، اكدت دانا أنه عرضت عليها اعمال سينمائية شبه ادوار قدمتها ايضا، لافتة الانتباه الى ان فيلمها الجديد «خدود الفراولة» تم تأجيله حاليا لمشاكل انتاجية به ولم يتم الغاؤه، معبرة عن امنيتها فى خروج هذا العمل الى النور لكونه مختلفًا بجميع المقاييس عن اعمالها السابقة، حيث تعتقد انه اذا قدمته سيكون نقلة فنية لها.
واضافت إن هذا العمل أسعدها كثيرا لدى توقيع عقده، نظرا لان دورها به مميز ومختلف، بالاضافة الى وجود شقيقتها مى سليم به، موضحة أنها تحب العمل مع شقيقاتها ليس للقرابة وانما لانها تستمتع بالعمل معهن، موضحة انه مازال لديها امل باكتمال هذا العمل.
وعن فيلمها العالمى «الرحلة»، اوضحت دانا أنها كانت موجودة ضمن هذا المشروع وقتما كانت فى دبى قبل أن تنقل اقامتها الى مصر، وكانت تعلم تفاصيل الفيلم إلى أن اخبروها بأن هناك مشهدًا فى الفيلم تظهر خلاله عارية تماما، وهذا ما جعلها تعتذر عنه.
واضافت: إن هذا رد فعل طبيعى منها، لكن فى الغرب بالنسبة لهم هذه المشاهد عادية.
 وكشفت ان شخصيتها التى كان من المقرر ان تقدمها به، تتمثل فى فتاة من اصل عربى تسافر الى الخارج كى تدرس، مشيرة الى انهم لولا أنهم أصروا على تقديمها هذا المشهد لكانت شاركت فى الفيلم، الا انه فى النهاية نصيب على حد قولها.