المحكمة تستمع لشاهد نفى «أجنبي» فى قضية حديد «عز»

  واصلت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار المحمدى قنصوة نظر قضية الاستيلاء على أسهم شركة الدخيلة للحديد والصلب، والمتهم فيها رجل الأعمال أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى المنحل ووزير الصناعة الأسبق إبراهيم محمدين، و5 من مسئولى الشركة، لاتهامهما بالتربح بغير حق، والإضرار بالمال العام فى تحقيق مبالغ مالية تقدر بـ687 مليوناً و435 ألف جنيه.


 
وحضر أحمد عز صباح أمس من محبسه وتم إيداعه وباقى المتهمين قفص الاتهام وفاجأ محامى المتهم فريد الديب المحكمة بطلب سماع شاهد نفى أجنبى جديد.. مؤكداً أنه هو من قام بإرسال خطابين لانجلترا وشهادته تخص وقائع القضية حتى تكون المحاكمة عادلة.

 
واستمعت المحكمة لشاهد النفى الإنجليزى ديفيدش كريال فى حضور مترجمة للترجمة.

 
قال الشاهد 27 سنة: أعيش فى إنجلترا وأنا رئيس بحوث مجلة ليتل بولت الإنجليزية وهى خاصة بالبورصة الإنجليزية وأكد أن شركة عز للصلب هى التى استدعته للإدلاء بشهادته من خلال المدير التسويقى لشركة عز ويدعى جورج مالك.

 
وأضاف: إن علاقتى بأحمد عز أنى قابلته مرة واحدة فقط فى مؤتمر للشرق الأوسط خاص بالصلب وذلك بعد مناقشة كبيرة لكبار التجار والمصنعين وقد تحدثنا ولم تكن لى علاقة مباشرة به بعد هذا المؤتمر، ولكن طبيعة عملى أن أقدم الاستشارات لشركة حديد عز والسويس وغيرهما من مصنعى الصلب.

 
حاول الشاهد أن يثبت أن الأسعار التى كانت تعلنها شركة «عز» أعلى من الحقيقى لحدوث التباس فى بيان الأسعار الذى قدمه هو للشركة.. مؤكداً أن ما حدث مبادرة شخصية منه لتقييم الأسعار كونها حديد زهر ليس ومختزل. وهو ما أحدث هذا الفارق.