الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الغرب مستعد للتدخل فى حالة موافقة الحكومة

الغرب مستعد للتدخل فى حالة موافقة الحكومة
الغرب مستعد للتدخل فى حالة موافقة الحكومة




طرابلس – وكالات الانباء

أقال المؤتمر الوطنى العام، البرلمان غير المعترف به دوليا فى العاصمة الليبية، 10 من أعضائه على خلفية توقيعهم  على الاتفاق السياسى فى الصخيرات فى ديسمبر بإشراف الأمم المتحدة، واصفا الاتفاق بـ«الباطل» حيث رفضته السلطات فى طرابلس ولم يخول فيه أحدا بالتوقيع بدلا عنه.
من جهته، أوضح نائب رئيس المؤتمر عوض عبدالصادق أن قرار إقالة هؤلاء جاء لأنهم خالفوا الإعلان الدستورى (الصادر عام 2011) وخالفوا اليمين القانونية التى أدوها بأن يحترموا هذا الإعلان الدستورى ووقعوا دون تخويل ودون تكليف من المؤتمر.
يذكر أنه من بين الأعضاء الذين تقرر إقالتهم صالح المخزوم، نائب رئيس المؤتمر والرئيس السابق لوفد المؤتمر فى الحوار الذى ترعاه الأمم المتحدة بين أطراف الأزمة الليبية منذ أكثر من عام.
وقد حضر الجلسة 67 عضوا من أصل 124 عضوا، ونصاب الجلسة كان 63، دون أن يكشف عن عدد الأعضاء الذين صوتوا لصالح إقالة الأعضاء العشرة.
وعلى غير المتوقع بأن ينتهى اجتماع روما لدول التحالف ضد داعش بإعلان التدخل العسكرى فى ليبيا ضد التنظيم المتطرف، جاءت تصريحات المشاركين فى ختام الاجتماع مغايرة، إذ نفى كل من وزيرى خارجية بريطانيا وفرنسا أى نية للتدخل العسكري، مؤكدين أن حل الملف الأمنى ووقف تنامى التنظيم لا يمر إلا عبر دعم حكومة الوفاق الليبية.
هذا الموقف جاء على لسان لوران فابيوس وأيضا نظيره الأمريكى جون كيرى الذى قال فى نهاية اجتماع روما إن دعم الحكومة أمر أساسي.. من جهتها أعربت روبرتا بينوتى وزيرة الدفاع الإيطالية عن استعداد بلادها لقيادة حملة عسكرية تعيد الاستقرار إلى ليبيا، على ألا يتم القيام بأى عمل كان هناك بمعزل عن موافقة السلطات الليبية.
فيما أشارت صحيفة «التليجراف» البريطانية أن داعش فى ليبيا يقوم بـتجنيد مقاتلين من دول إفريقيا الفقيرة، مثل تشاد والنيجر والسودان، مقابل حوافز مالية قد تصل إلى ألف دولار شهريا، وبذلك يعتمد التنظيم ذات الاستراتيجية التى كان يعتمدها معمر القذافي.. كما أشار التقرير نقلا عن مصادر استخباراتية فى ليبيا بأن جغرافية ليبيا الكبيرة تساعد على دخول المهاجرين غير الشرعيين الذين يـبحثون عن فرص الانضمام إلى داعش من أجل المال.
هذا وكانت كل من بريطانيا وأمريكا قدمتا محاولات عدة للتدخل فى ليبيا للحد من تمدد داعش إلا أن ليبيا رفضت ذلك.. وحذرت «التليجراف» من توابع إرسال قوات حفظ سلام متعددة الجنسيات إلى ليبيا، مؤكدة أنها ستكون هدفا لتنظيم «داعش» وغيره من الجهاديين.