الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إجهاض اختراع سيارة تعمل بالماء فى مصر

إجهاض اختراع سيارة تعمل بالماء فى مصر
إجهاض اختراع سيارة تعمل بالماء فى مصر




كتبت - فتحى الضبع


فى الوقت الذى تحتضن الدول المتقدمة النابغين والمخترعين وأنصاف المواهب وتساعدهم فى تحقيق أحلامهم لأن ذلك بالنسبة لها ثرورة بشرية لا تقدر بمال وهناك أمثلة كثيرة على ذلك فى العديد من الدول المتقدمة على بعض الدول التى تنبى المواهب من أبنائها.
إلا أن الوضع مختلف فى مصر الحبيبة، إن المخترعين والنابغين عليهم أن يشقوا طريقهم بأنفسهم وأن مساعدة هؤلاء ضرب من المستحيل ويمكن أن تقدم لهم بعض المساعدة القليلة ولكن ذلك من أجل تلميع وجه الحكومة.
وهذا ما حدث مع الشاب أسامة طه مخترع السيارة التى تعمل بالماء، وأن هذا الشاب الذى لم يستسلم لظروف الحياة التى صدمته بكل قسوة واستطاع خلال التجارب والأبحاث أن ينجح إلى الوصول إلى أول اختراعاته، وهى السيارة التى تعمل بالماء عن طريق إجراء العديد من التجارب التى نتج عنها سيارة تعمل بالماء بدلا من البنزين والسولار.
حيث يؤكد الشاب أسامة طه مخترع السباق أنه التقى رئيس الجمهورية منذ فترة قليلة خلال انعقاد يوم الشباب وأن الرئيس كان سعيدا جدا على حد قوله بهذا الاختراع، وبعد أقل من أسبوع التقى رئيس الوزراء وبالتنسيق مع الدكتور رمضان طه العالم المصرى الروسى الذى تحدث مع رئيس الوزراء عن بعض اختراعاتى وعلى رأسها السيارة التى تعمل بالماء، وكان أهم مطالبى هو إنشاء المدينة العلمية الروسية المصرية على أرض مصر من أجل دعم البحث العلمى.
وأن هذا الكيان سوف يجذب جميع الباحثين والمخترعين ومن خلاله يمكن الحصول على التصاريح الخاصة لإطلاق المخترعات فى العديد من الدول العالم.
وأضاف طه: أن العديد من الشركات الكبرى أبدت مساعدتها فى إخراج هذا الاختراع إلى النور، بشرط أن يكون هناك تصريح واضح لهذا الاختراع من جهة معتمدة.
إلا أن رئيس الوزراء لم يعلق على مطالبى وأنا فى انتظار رد قاطع من رئيس الوزراء، ومن خلال ذلك يمكن أن يتحقق حلمى.
ويضيف طه أنه ذهب لأكاديمية البحث العلمى لكنهم سخروا منه ولم يصدقوا جدية فكرته، وقالوا إن المجسم الذى استخدمه صغير جدا ولا يصلح للتجربة، وتم إجهاض حلمى بين أروقة وروتين البحث العلمي، الذى من المفترض أن يكون الداعم الأول لى، وفى تصورى - على حد قوله - أن الجانب الروسى يمكنه أن يتبنى اختراعى من خلال إحدى الشركات العاملة فى قطاع السيارات وبذلك تضيع على مصر فرصة ثمينة فى اختراع سيارة مصرية تعمل بالماء. ويمكن القول إن مصر فى هذه الفترة الحرجة تحتاج إلى مثل هؤلاء المخترعين وأن المحاولات البائسة لهذا المخترع سوف تجعل منه طائرا مهاجرا يبحث عمن يتبنى اختراعه وما أكثر الدول التى تجذب هؤلاء وأن الدولة والأجهزة المعنية عليها أن تحاول أن تساعد هذا الشاب بداية من تبنى الاختراع إلى خروجه للنور.
وأن مصر بعدما كانت دولة ذات شأن فى تصنيع السيارات، أصبحت الآن صفر اليدين فى هذا القطاع وضاعت فرص ذهبية لكى تكون رائدة فى هذا المجال الواعد مثل المغرب التى استطاعت فى فترة وجيزة أن تجذب كبرى الشركات فى تصنيع السيارة «رينو» وأن مصر أمامها فرصة لكى ينجح هذا الاختراع وتعود مصر إلى سابق عهدها بهذا الاختراع.