الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مرصد الأزهر:«بوكو حرام - أنصار الدين وجند الخلافة» أذرع داعش الإرهابى

مرصد الأزهر:«بوكو حرام - أنصار الدين وجند الخلافة» أذرع داعش الإرهابى
مرصد الأزهر:«بوكو حرام - أنصار الدين وجند الخلافة» أذرع داعش الإرهابى




أصدر مرصد الأزهر دراسة إحصائية حول أذرع داعش، وأكد فى دراسته التى تم الحصول على نسخة منها: «إن الكيان الداعشى تطور منذ ظهوره فى 2013 تطورًا كبيرًا من حيث التمدد الجغرافى والديموغرافى وطبيعة النشاط العسكرى والأماكن المستهدفة.
كما حددت الدراسة الجماعات التى بايعت داعش وتقاتل باسمها، وهى: بوكو حرام فى نيجيريا – الكاميرون – النيجر – تشاد، وأنصار الدين فى مالى – ليبيا، وجند الخلافة، والمرابطون (اتحاد حركة «موجاو» وحركة الموقعين بالدم) فى الجزائر – نيجيريا، ومقاتلو بانجسامورو الأحرار فى الفلبين، وتنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى فى الجزائر – ليبيا – مالى – موريتانيا – نيجر – الصحراء الغربية – تشاد – تونس، وأبناءالدعوة للتوحيد والجهاد فى الأردن، وأنصارو فى نيجيريا، وألوية أحرار السنة فى بعلبك بلبنان، والحركة السلفية الجهادية الأردنية فى الأردن، وأنصار الشريعة فى ليبيا – تونس، وكتائب عبد الله عزام فى سوريا – لبنان – الأردن – مصر، ومجلس شورى شباب الإسلام  فى ليبيا، والحركة الإسلامية بتركستان الشرقية فى أفغانستان – الصين – كازاخستان - قيرغيزستان– أوزباكستان – باكستان، و أنصار بيت المقدس  فى مصر (سيناء)، وأبو سياف فى الفلبين –ماليزيا، وإمارة القوقاز فى روسيا، والجماعة الإسلامية فى إندونيسيا، وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)  فى سوريا – العراق، وجبهة النصرة فى سوريا، وحركة الخلافة فى باكستان – أفغانستان- الهند- تركمانستان- أوزباكستان، وجماعة خراسان فى سوريا، والحركة الإسلامية بأزبكستان فى أفغانستان - قيرغيزستان– أوزباكستان – باكستان –طاجيكستان، وجماعة الأحرار بباكستان، و Chabab فى الصومال – كينيا، والقاعدة فى شبه القارة الهندية فى باكستان – الهند -  بنجلاديش – بورما، وجيش طيبة فى الهند -  باكستان،  وحركة الجهاد الإسلامى فى باكستان – الهند – بنجلاديش – بورما، وحركة طالبان باكستان، وطالبان الأفغانية.
وأكدت الدراسة أن الخطر الفعلى لأذرع داعش فى «الولايات» المزعومة راصدة أسماء الولايات التى تمثل أذرع لداعش أولها ولاية سيناء، وهو الاسم الذى أطلقته جماعة «أنصار بيت المقدس» على المناطق التى تسعى للسيطرة عليها فى سيناء بعد مبايعتها وانضمامها لداعش فى نوفمبر 2014.ومن الجدير بالذكر أن هذه الجماعة تمتد بجذورها إلى القاعدة. وقد قامت هذه المجموعة المسلحة بتنفيذ عدد من الهجمات الإرهابية ضد الأجهزة الأمنية المصرية، بعد 30 يونيو، وكان من أبرز الهجمات التى زعمت تبنيها حادث إسقاط الطائرة الروسية التابعة لشركة ميتروجيت فى 31 من أكتوبر 2015 والتى راح ضحيتها : 224 من الأبرياء. ​. كما لفتت الدراسة إلى الذراع الثانية لداعش وهى ولاية ليبيا، حيث ظهرت جماعة مجالس شورى شباب الإسلام فى شرق ليبيا، والتى بايعت داعش فى وقت قريب. وقد عزز تنظيم داعش من قوى هذه الذراع كى تصبح طرابلس وفزان «جزءًا لا يتجزًأ» مما يسمونه «الخلافة». ومع تشرذم الشعب الليبى وتقسيم الأراضى الليبية وخلوها من سيطرة الدولة المركزية،  جعل هذه الذراع تقوم بأنشطة واسعة، كان من أبرزها الهجوم على فندق كورينثيا بطرابلس وذبح 21 من المصريين الأقباط فى يناير، وقتل 28 إثيوبيا فى إبريل.
ووفقا لإحصائية مرصد الأزهر تعد ولاية غرب إفريقيا (سابقا بوكو حرام) الذراع الثالثة لداعش وهى جماعة أو طائفة متمردة قتالية تأسست فى عام 2002، شمال شرق نيجيريا. ومسئولة عما يقرب من 10000، من الضحايا، وقد بايعت داعش فى مارس 2015، ثم ولاية اليمن، وولدت من فصيل من تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية (AQAP) فى أواخر عام 2014، ومن أهم أنشطة هذه الذراع اليمنية التفجيرات ضد مساجد الحوثيين والزيدية.
وتأتى ولاية القوقاز (روسيا) الذراع الرابعة لداعش وهم أعضاء من جماعة «إمارة القوقاز ذات الأصول الشيشانية ويأتى على رأس هذه المجموعة ما يسمى «أميرداغستان» الذى أعلن مبايعته لداعش، يوم 21 من يونيو 2015. وتقوم بعمليات تشبه حرب العصابات ضد قوات الأمن الروسية.، ثم تأتى ولاية الحجاز (المملكة العربية السعودية) كأحد أذرع داعش ولقد ظهرت فى 22 من مايو 2015 فى داخل المملكة وتستهدف بشكل أساسى مساجد الشيعة (والذين يمثلون 10% من السكان) وقوات الأمن السعودية حيث يعتبرون العائلة المالكة «مغتصبين للسلطة». ومن الجدير بالذكر أن المملكة السعودية تشارك فى التحالف الدولى – بقيادة الولايات المتحدة – ضد داعش، كما أنها قامت بالقضاء على عدد من الخلايا الإرهابية  داخل أراضيها.