الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حملات نسائية على «فيس بوك» لعودة موضة الفساتين

حملات نسائية على «فيس بوك» لعودة موضة الفساتين
حملات نسائية على «فيس بوك» لعودة موضة الفساتين




ظهرت مؤخرًا على السوشيال ميديا حملات متعددة تدعو الفتيات إلى ارتداء الفساتين الجميلة والمميزة التى تشعر المرأة بأنوثتها وتضفى على مظهرها لمسة رقة وجمال وتتخلى بعض الشيء عن ارتداء البناطيل الضيقة، ولعل أحدث هذه الحملات حملة «البسوا فساتين» التى أطلقتها روزى أمير للدعوة لارتداء الفساتين والجيبات والابتعاد عن البناطيل ومنذ الإعلان عن فكرة الحملة فى 29 يناير الماضى لاحظنا الإقبال الهائل على المبادرة من الفتيات اللاتى أقبلن على تنفيذ الفكرة، ففى خلال أقل من ساعة وصل عدد المشاركات إلى 1000 فتاة، أعلنت الثورة على البنطلون وقررت ارتداء الفستان وإرسال صورتها للصفحة لتوسيع حجم المبادرة.
«البسى فستانك واستردى أنوثتك» الحملة الأشهر على موقع «فيس بوك» أطلقتها دينا أنور صيدلانية وكاتبة رأى وتتمنى أن تعود السيدة المصرية لطبيعتها وترتدى الفستان.
تقول دينا: منذ فترة وأنا أتأمل الشارع المصرى وكيف أصبح «قبيحًا»، ولم يعجبنى على الإطلاق ما رأيت بخصوص مظهر المرأة المصرية، فكأنها اصبحت «مسترجلة» فى مظهرها، وكنت على الناحية الأخرى عندما اتأمل مظهر السيدة المصرية فى الأفلام القديمة، كنت أتمنى أن تعود السيدات لارتداء الفستان، لذا بدأت بنفسى وغيرت من مظهرى وبدأت أرتدى الفستان وأداوم عليه، وعندما وجدت إعجابًا كبيرًا من الجميع بمظهرى الجديد دون توجيه نقد أو هجوم كنت أتوقعه، تشجعت لإطلاق الحملة علنيًا حتى تشجع السيدات بعضها البعض فى هذا الأمر.
بعدما اختبرت التجربة بنفسى والتى استمرت لمدة عامين، وبعدما لاقت تجربتى استحساناً من كل معارفى رجالًا أو نساءً، قمت بكتابة مقال رأى بعنوان «البسى فستانك واستردى أنوثتك» وبعدها أطلقت صفحة الحملة على موقع فيسبوك لتحمل نفس الاسم.
عند إطلاق الحملة على موقع فيسبوك وجدت تفاعلًا كبيرًا من الكثيرين سواء من الرجال أو من السيدات، وهناك بالفعل سيدات استجابت للفكرة وارسلت صورها «بالفساتين»  لصفحة الحملة، كما أيد كثير من المفكرين والمثقفين فكرة الحملة، ولكن بالطبع كان هناك هجوم لاقته الحملة تحت اسم «الدين»، ولكننا لا نعارض أى تعليمات دينية، نحن فقط ننادى بحقوق المرأة وهى من أبسطها أن ترتدى ما يحلو لها فى أى مكان، فإذا كانت ترغب فى ارتداء الفستان، فلترتدى الفستان!
الهدف الأساسى للحملة أن تحصل المرأة على حقها فى ارتداء ما يحلو لها، وعندما ترى نفسها فى المرآة تكون راضية عما تراه، دون أن يفرض عليها المجتمع ارتداء نوعًا معينًا من الملابس.
أما حملة «هنلبس فساتين» فهى الحملة التى أطلقتها حركة «ثورة النبات» من خلال صفحتها على «الفيس بوك» لتشجيع الفتيات لارتداء الفساتين مرة أخرى كعودة لشكل البنت المصرية الرقيقة التى لا تخشى شارع ملئ بالمتحرشين، وهى وسيلة أخرى لمحاربة التحرش بطريقة مختلفة، تظهر للجميع مدى تحضر الفتاة المصرية واحتشامها بالفستان، والتوقف عن إلقاء اللوم على لبس الفتيات بدلًا من معاقبة المتحرشين، كما أكد «مايكل نزيه» أحد مؤسسى صفحة ثورة البنات.