الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

منى سلمان: لابد أن يكون ماسبيرو «رمانة الميزان».. وعودتى لقناة الجزيرة «شائعة»

منى سلمان: لابد أن يكون ماسبيرو «رمانة الميزان».. وعودتى لقناة الجزيرة «شائعة»
منى سلمان: لابد أن يكون ماسبيرو «رمانة الميزان».. وعودتى لقناة الجزيرة «شائعة»




كتبت - مريم الشريف
 

نفت الإعلامية منى سلمان ما تردد عن انضمامها لقناة Ten خلال الفترة المقبلة.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أن لديها عروضًا حاليا ولكن ما زالت فى مرحلة التفاوض، لذلك لا يمكن الإعلان عن اسم القناة المقرر أن تعود إلى الشاشة من خلالها الا بعد التأكد من ذلك، وأشارت قائلة: الشاشة وحشتنى كثيرا.
وكشفت أنها تتمنى أن يكون برنامجها المقبل شاملاً وليس سياسيًا خالصًا أى يكون متضمن سياسة وقضايا اجتماعية وفنية وأن يكون البرنامج تفاعليًا أكثر مع الجمهور.
وعن تجربتها فى قناة الجزيرة، علقت قائلة: عودتى لقناة الجزيرة شائعة ولم اصرح بأى شىء عن الجزيرة منذ مغادرتى لها، وتركى لها كان فى حد ذاته موقف.
وعن امكانية عودتها الى شاشة دريم مرة أخرى عقب تقديمها «مصر فى يوم» خلالها لمدة عام ونصف العام، أوضحت منى قائلة: أتمنى أن دريم تتصلح وتعود إلى ما كانت عليه بما يليق بها كشاشة عريقة، وربنا يسهل كل شىء يتحل.
أما بخصوص الإذاعة المصرية التى قدمت أول برامجها بها، وقالت منى ما زالت الإذاعة حبى الأول وأتمنى تكون هناك فرصة جيدة للعودة إليها مرة أخرى، ومن جرب العمل الإذاعى لا يمكن نسيانه، خاصة أنها كانت طلتى الأولى على الجمهور، فضلا عن أن مساحة الحركة فيها وقدرتى بأن ادير عملى بشكل كبير دون أن يتأثر بأى شىء بعكس الشاشة.
وعن امكانية عملها بالإذاعات الجديدة التى ظهرت فى الآونة الأخيرة والتى تتسم بالاسلوب الشبابى من اللهجة وغيره، أكدت منى أنه يمكنها أن تعمل بها، وخاصة أنها تكره تصنيفها فى تقديم الموضوعات الجادة فقط، لافتة الانتباه إلى انها ظهرت فى الإذاعة من خلال إذاعة منوعات وهى الشرق الأوسط، والفكرة تتمثل فى أنها تحرص على أن يكون ما تقدمه مختلفًا وأن تكون إضافة للمكان الذى تعمل به.
وعن رأيها فى التليفزيون المصرى حاليا، أشارت منى إلى أن ماسبيرو لابد يكون رمانة الميزان وهذا ما تقوله منذ سنوات طويلة حينما كانت تعمل به إلى أن غادرته.
وأضافت إنه إذا لم ينصلح التليفزيون المصرى لن ينصلح الإعلام بأكمله، لأن ماسبيرو المفترض أنه يعمل بأجندة بعيدة عن سيطرة الأهداف التجارية السائدة فى كثير من القنوات التليفزيونية، حيث إنه تحرر منها كما أنه يقدم للجمهور ما يحتاجونه وليس ما يريدونه.