الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عودة «حصة الألعاب» إلى المدارس

عودة «حصة الألعاب» إلى المدارس
عودة «حصة الألعاب» إلى المدارس




كتبت ـ مينرفا سعد

بدأت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الاتحاد العربى لألعاب القوى وبرنامج التنمية الإقليمى وكلية التربية بجامعة حلوان بتنفيذ البرنامج العالمى للتأهيل الرياضى للأطفال من سن 4 – 15 سنة والذى يضع معايير عالمية لتنشئة الاطفال الاصحاء والمعاقين على العاب القوى كأساس لكل الرياضات ويتم من خلال المشروع اكتشاف الاطفال الموهوبين رياضيا فى باقى الرياضات بالتعاون مع باقى الاتحادات الرياضية حيث بدأ تجربة المشروع أمس بمدرسة عبير الإسلام بادارة شرق مدينة نصر على أن يتم تعميمه على محافظة القاهرة ثم جميع محافظات الجمهورية. وصرح الدكتور جمال الشافعى أستاذ التربية الرياضية بجامعة حلوان ومدير المشروع أن الملعب ومدرس التربية الرياضية داخل المدرسة هو اللبنة الأولى لخروج بطل أوليمبى خاصة فى القطاعات المحرومة غير القادرة على الاشتراك فى النوادى الرياضية وهو نواة ظهور الموهوبين رياضيا، مؤكدًا أن التعليم فى مصر يعانى من انهيار النشاط الرياضى بالمدارس وغياب الملعب والأدوات الرياضية والعجز فى أعداد مدرسين التربية الرياضية وأشار إلى أن هذا المشروع يتبنى عودة النشاط الرياضى للمدارس تحت اسم المشروع القومى رؤية وتحد لتحقيق حلم الطفل المصرى (عودة الأنشطة الرياضية إلى المدارس) لافتا إلى أن فكرة المشروع تقوم على الربط بين المدارس والاتحادات الرياضية من خلال اكتشاف التلاميذ الموهوبين رياضيا بالمدارس من سن 4 – 15 سنة وتقوم الاتحادات الرياضية بانتقاء أفضل العناصر وتبنيها حتى تصبح بطلاً أوليمبيًا وذلك خلال اليوم الدراسى وأوضح الشافعى أن المشروع الآن فى طور التجريب على محافظة القاهرة متمثل فى مدرسة عبير الإسلام بمنطقة رابعة العدوية كنواة للمشروع للتعميم على محافظة القاهرة ثم الجمهورية كلها وبمشاركة جميع الاتحادات الرياضية ومؤكدًا أن المشروع يتم على معايير عالمية من خلال برنامج التنمية الإقليمى وهو برنامج عالمى يتم تنفيذه فى كل دول العالم ومقره الاقليمى للمنطقة فى مصر ويقوم المشروع على اعداد برنامج العاب قوى يتناسب مع سن الأطفال الصغيرة ويعدهم لباقى الألعاب كنواة للتأهيل واكتشاف الموهوبين. يسير المشروع وفق إستراتيجية تبدأ بالبطل من سن 4 حتى 15 عامًا وهى فترة التأهيل الأولى تحت إشراف الاتحادات الرياضية ونخبة من أساتذة التربية الرياضية لإعداد البطل الأوليمبى منذ نشأته وهذا ما ينمى عند الطفل فى مرحلة تأهيله مشاعر الانتماء والوعى الصحى والتعاون وروح الفريق والثقة بالنفس ولاشعور بالمنافسة والتفوق ويؤهله بدنيًا ونفسيًا وهذا بدوره سيقضى على التسرب من التعليم والتدخين وتعاطى المخدرات فى السن الصغير وضعف البنية السلبية واللامبالاة.