الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حرس أردوغان يعتدى على متظاهرين فى الإكوادور.. ويتسبب فى أزمة سياسية

حرس أردوغان يعتدى على متظاهرين فى الإكوادور.. ويتسبب فى أزمة سياسية
حرس أردوغان يعتدى على متظاهرين فى الإكوادور.. ويتسبب فى أزمة سياسية




كيتو-وكالات الأنباء


انتهت زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى أمريكا الجنوبية، بأزمة وتوتر سياسى مفاجئ بين أنقرة وكيتو عاصمة الإكوادور، بعد اعتداء الأمن التركى المرافق لأردوغان على متظاهرين ومتظاهرات نددن بزيارة الرئيس التركى إلى بلادهم بسبب دوره فى الحرب السورية، والاعتداءات ضد حقوق الإنسان عمومًا فى تركيا، والمساس بحقوق المرأة التركية، وفق ما نقلت صحيفة «إيه بى سى» الإسبانية.. وأوضحت الصحيفة أن ناشطين مدنيين وحقوقيين إكوادوريين، حاولوا مقاطعة كلمة الرئيس التركى فى «المعهد الوطنى للدراسات العليا» فى كيتو، ولكن فريق حماية الرئيس التركى، هاجم المحتجين واعتدى على عددٍ منهم وألقى بهم خارج القاعة، وفق ما أوضحت لقطات تليفزيونية لقنوات محلية.
وتسبّب عنف التدخل التركى من جهة، وسلبية الأمن الأكوادورى، فى نشوب أزمة سياسية حقيقية فى الإكوادور تحولت إلى أزمة ناشبة بين البلدين، خاصة بعد انضمام رئيسة البرلمان الإكوادورى غابرييلا ريفانديريا التى نددت بالتدخل غير القانونى للأمن التركى، وباعتدائه على النائب الإكوادورى، دييغو فانتميليا، الذى حضر اللقاء حسب وسائل الإعلام فى الإكوادور لدعم القضية النسائية فى تركيا.
وتسبب التدخل الأمنى التركى فى أزمة سياسية فى البلاد، بعد إعلان رئيسة البرلمان، أنها ستسائل الحكومة عن سبب تآمرها مع الحرس التركى، وتحميلها مسئولية الاعتداء على مواطنات وبرلمانى.
وسارع وزير الداخلية الإكوادورى من جهته إلى الردّ على البرلمان وعلى الحملة التى أطلقتها منظمات المجتمع المدنى فى البلاد على شبكات التواصل الاجتماعى، قائلاً إن: «الأمن الإكوادورى عجز عن التدخل بعد أن تبين له أن حرس أردوغان يحملون جوازات ووثائق سفر دبلوماسية، ما يضمن لأعضائه حصانة آلية فى مثل هذه الحالات».
وأوضح الوزير أن وزارته قررت إحالة الملف إلى وزارة الخارجية للتعامل مع هذا الملف، والاتصال بالجانب التركى بالطرق الدبلوماسية المعروفة.. يُذكر أن أردوغان قام بزيارة إلى أمريكا الجنوبية شملت شيلى، وبيرو، إلى جانب الإكوادور على رأس وفد اقتصادى كبير.