الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تامر شلتوت: حلقة «زنى المحارم» سبب خلافى مع «ميجا».. وتركتها لتضييقهم على

تامر شلتوت: حلقة «زنى المحارم» سبب خلافى مع «ميجا».. وتركتها لتضييقهم على
تامر شلتوت: حلقة «زنى المحارم» سبب خلافى مع «ميجا».. وتركتها لتضييقهم على




كتبت - مريم الشريف

 

عبر المذيع تامر شلتوت عن سعادته بتقديم برنامج «المكالمة» على اذاعة نغم FM، خاصة أن رد فعل الجمهور كانت على البرنامج منذ أول يوم، على الرغم من أنه انشغل لفترة بالتمثيل، خاصة لان العائد المادى للراديو قليل للغاية، لكن من حبه للاذاعة والبرنامج فهو مستمر فيه وعن اقتناع.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إن «المكالمة» فكرته من الألف إلى الياء، مشيرا إلى أن البرنامج يتطلب درجة ثقافة كبيرة بأن يقرأ باستمرار لأن المستمع ذكى ويفهم، وحينما بدأ يستمع إلى الجمهور فإن هذه القصص التى تقال له غيرت فيه بعض الافكار، «والعبرة لمن يعتبر».
وعن كيفية تفكيره فى تقديم «المكالمة»، أوضح شلتوت قائلا: فى البداية أستاذة سلمى الشماع من اكتشفتنى والأهم من ذلك ساهمت فى تكوين شخصيتى كإعلامى وكممثل، بالإضافة إلى أننى نظرا لاجادتى اللغتين الانجليزية والفرنسية كان يتم ارسالى لتغطية مهرجانات عالمية، وهذا سبب حبى للسينما والتمثيل بعدما أصبحت لدى ثقافة سينمائية مما كنت أشاهده خلال هذه المهرجانات، وأحببت الفكرة لكن فى ذات الوقت كانت لدى هواية أخرى تتمثل فى التنمية البشرية والذاتية، والتعرف على طرق التغلب على المشاكل خاصة أننى فكرت فى وقت ما الذهاب إلى طبيب نفسى من منطلق أن أجد شخصاً اتحدث معه وأحكى له مشاكلى، حيث كنت أعانى من اكتئاب ولا أعلم سببه بالإضافة إلى أنه كان لدى أشياء أريد عملها فى حياتى وكنت أسأل نفسى عما يجب أن احققه وأريد فهم نفسى أكثر.
وتابع قائلا: أغلبنا لديه مشاكل نفسية وبخاصة مرض الاكتئاب والذى يأتى من كثرة المشاكل اليومية  مثل الزحمة واسلوب الحياة والعنف فى الشارع، لذلك تحدثت إلى دكتور التنمية البشرية والذى وجهنى الى دراسة علم الطاقة ثم دراسة برمجة لغوية وعصبية والتى قمت بها فى دٌبى ثم أخذت دورة تدريبية فى لندن بان أكون مدرب حياة «لايف كوتش» لمدة شهر، ووجدت أنه ينقص هذا الأمر دراسة الدين لذلك أدرس حاليا ما يسمى بمناظرة الأديان بعلوم الطاقة ويدرس فى الأزهر ويشمل أيضا الاطلاع على كتب الديانة المسيحية واليهودية، بحيث أدرس موضوعاً كالخوف وكيف تناوله الإسلام والأديان الأخرى.
واستكمل حديثه هذه الدراسات ساعدتنى كثيرا واُعى حاليا ان تفكيرى فى الذهاب لطبيب نفسى كان خطأ لأنه كان سيعطينى أدوية مضادة للاكتئاب، والشخص لا يجب أن يأخذ دواء وإنما الأمر كان يحتاج إلى تغيير أسلوب حياة، وأرى أن شخصيتى أتغيرت تماما بعد هذه الدراسات التى أخذتها، بنسبة 50%.
ومن ناحية آخرى نفى وجود أى مشاكل بينه وإدارة ميجا FM، مؤكدا بأنهم أصدقاؤه، وأضاف قائلا: السبب الرئيسى الذى ادى إلى توقفى على ميجا FM، يعود إلى مناقشتى مشاكل يعانى منها المجتمع لكن لا يريد أحد أن يتحدث عنها، وكنا فى وقت نطبق مبدأ بأن لا يجب مواجة مشاكلنا لأننا ليس لدينا مشاكل وهذا اساس فشل أى انسان، بان يعيش فى مشكلة ويقول إنه ليس لديه مشكلة، وبدأوا يقيدوننى فى الموضوعات التى اناقشها وهذا أزعجنى، لذلك توقفت وأخبرتهم بأننى اذا لم آخذ حريتى فلن أقدمه، خاصة ان هذا البرنامج لمساعدة الاشخاص.
وتابع: وجدتهم يتحدثون لى مرة أخرى كى أعود لتقديم البرنامج واختاروا لى نغم FM لاقدم البرنامج خلالها.
وعن تشبيه برنامجه بـ«أنا والنجوم وهواك» للاعلامى أسامة منير، علق شلتوت أنه يحب الاستماع إلى اسامة منير كثيرا، ولم يقلق من تقديم «المكالمة» لأنه مختلف تماما عن برنامج منير، حيث يقدم مختلف المشاكل بشكل عام من عاطفية ومجتمعية، بعكس منير يركز على العاطفية بالتحديد، مشيرا إلى أن البرنامج الوحيد الذى يراه شبه برنامجه هو «اعترافات ليلية» للإعلامية بثينة كامل.
وكشف أن أكثر مشكلة توقف عنها هى التى استمع إليها الأسبوع الماضى وتتمثل فى امرأة تعرضت لخيانة زوجها بعد اول سنة زواج ولا تريد الطلاق وانما الانتقام منه وهى وصلت لحالة اكتئاب تام، كما أن من أصعب المشاكل التى لا يجد لها حلاً هى أزمة «زنى المحارم» والتى تشاجر بسببها أثناء تقديمه البرنامج على ميجاFM.
وعن غيابه من ماسبيرو، أوضح أنه استقال من التليفزيون المصرى وعن اقتناع تام، لانه لا يريد أن يكون مذيعاً من منطلق الوظيفة وانما كى يقول شيئاً للجمهور، اى بدلا من ان يقدم اعلاماً ترفيهياً، يقدم إعلاماً هادفاً ولإفادة الجمهور، فضلا عن أنه أصبح تتم معاملته بانه مذيع مهم ويترقى فى درجته الحكومية، وبدأ يقدم فى برامج اكبر ليذيع ما تريده القناة وليس ما يريده، حيث وجد نفسه يقدم برنامج «إيه الأخبار» والذى قدم خلاله اخباراً فنية وشعر بانه يحب تقديم شيئاً آخر.
وأضاف إنه له عمر على الأرض يريد خلاله تقديم ما يحبه وليس نادماً على قرار استقالته.
وكشف أن لديه أكثر من فكرة برامجية للشاشة وليس الراديو، وإنما مازال يقوم بدراسة الأمر وإذا لم يجد ما يناسبه فلن يعود إلى الشاشة، مشيرا إلى أنه كان لديه فكرة برنامج مثل «المكالمة» مع طارق نور مالك قنوات القاهرة والناس إلا أن الأمر قابله عدة مشاكل.
وعن تجربته مع الإعلامية هالة سرحان فى «ناس بوك» على روتانا مصرية، قال شلتوت: كانت من التجارب الظريفة والتى كانت ستصبح أفضل إذا اكتملت كما كان متفقاً عليه، لكن لم يتحقق ذلك ما جعلنى أترك البرنامج، حيث إن دكتورة هالة اتفقت معى والمذيعة ميريهان صالح أن نقدم البرنامج معها بحيث نقدمه أول نصف ساعة ثم تستكمل باقى الحلقة، ولكن وجدت نفسى أظهر بأننى جالس على الكمبيوتر وأقول الأخبار من خلاله، فهذا الأمر لم يعجبنى وهالة طلبت منى الانتظار أسبوعين كى يتم تضبيط الشكل النهائى للبرنامج لكن هذا لم يحدث لذلك اعتذرت لها، ونحن أصدقاء واحترمها كثيراً لأنها حينما لم تستطع أن تفى بوعدها معى صارحتنى بذلك.
وأكد أن التمثيل لم يأخذة من عمله كمذيع، أى كلاهما لم يؤثر على الآخر.