مقتل ثلاثة فى قصف طائرة مجهولة لمدينة درنة الليبية

 لندن- تونس – وكالات الأنباء 

 

كشف  شاهد عيان ومحطة تليفزيون ليبية محلية إن طائرة مجهولة شنت غارة جوية على مدينة درنة الليبية أمس الأحد مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وكثيرا ما تشن طائرات مجهولة غارات جوية فى ليبيا أغلبها على أهداف يعتقد أنها لمتشددين إسلاميين منهم مقاتلون تابعون لتنظيم داعش يتواجدون فى درنة ويتخذون معقلا لهم فى مدينة سرت.
طالب زعيم حزب العمال البريطانى المعارض جيريمى كوربين، رئيس الوزراء دافيد كاميرون بكشف النقاب عن استعداد حكومته للتدخل العسكرى فى ليبيا.
وأوضحت صحيفة «الإندبندنت أون صانداي» فى تقرير لها أمس أن هذا يأتى فى الوقت الذى يتزايد فيه القلق من أن الطائرات المسيرة البريطانية تستخدم بالفعل فى الاجواء الليبية للبحث عن الاهداف المطلوبة وتدميرها.
وأكدت أن كوربين طالب رئيس الوزراء بالتأكيد بشكل قطعى أمام مجلس العموم أنه لم يتم اتخاذ قرار باستخدام الطائرات المسيرة لدعم الجهد العسكرى فى ليبيا وطالبه أيضا بالتعهد بعدم اتخاذ قرار مماثل إلا بعد استشارة المجلس.
وتشير الجريدة إلى أن ذلك يعد تحديا لتصريحات وزير الدفاع مايكل فالون الأسبوع الماضى والذى رفض إطلاع المجلس على بعض التفاصيل مثيرا الشكوك حول مشاركة الطائرات المسيرة فى عمليات فى ليبيا.
وتضيف الجريدة إن طائرات ريبر المسيرة شاركت فى العمليات العسكرية فى سوريا لمدة عام كامل قبل أن يسمح مجلس العموم بهذه المشاركة حيث استهدفت هذه الطائرات مواقع تابعة لتنظيم «داعش» وشاركت فى قتل مواطنين بريطانيين شاركوا فى القتال هناك.
وتوضح الجريدة أن وزير الدفاع رفض التعليق على تقارير نشرت فى الصحف الأسبوع الماضى حول زيارة فريق من المخططين العسكريين للأراضى الليبية للتخطيط لغارات ينتظر أن يقوم سلاح الجو الملكى البريطانى بشنها على بعض المواقع هناك.
وتقول إن هذه المواقع سيطر عليها نحو 3 آلاف مقاتل لتنظيم «داعش» وتقع فى حزام ساحلى حول مدينة سرت.
على جانب آخر أعلن وزير الدفاع التونسى فرحات حرشانى، أن تونس استكملت بناء جدار على طول الحدود مع ليبيا المجاورة للحماية من الهجمات التى يشنها مسلحون من تنظيم «داعش» الإرهابى.
وقد اتخذ قرار بناء الجدار بعد الهجوم الإرهابى الذى وقع فى يونيو 2015  فى منتجع سوسة الذى ذهب ضحيته 40 شخصا، وأعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عنه.
وأضاف الحرشانى إن عسكريين من ألمانيا والولايات المتحدة سيشرفون بعد اشهر على تدريب الجيش التونسى على إدارة منظومة مراقبة الكترونية على الحدود مع ليبيا مع تزايد خطر تنظيم الدولة الاسلامية هناك.