الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زينة وعاليا توقعان «وثائق نيوتن» خلفاً لـ«عبدالله كمال»

زينة وعاليا توقعان «وثائق نيوتن» خلفاً لـ«عبدالله كمال»
زينة وعاليا توقعان «وثائق نيوتن» خلفاً لـ«عبدالله كمال»




كتب - أشرف أبوالريش - محمد سعيد هاشم

احتفلت أسرة الكاتب الراحل عبدالله كمال بعد ظهر أمس الأول السبت فى معرض الكتاب، بتوقيع كتابه الأول بعد وفاته «وثائق نيوتن»، وقامت ابنتا الكاتب «عاليا وزينة» بالتوقيع خلفا لوالدهما عن سلسلة المقالات التى كتبها فى جريدة «المصرى اليوم»، بعد ثورة 25 يناير، وتحليله أهم الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى مرت بها مصر، إضافة إلى تحليله عملية وصول جماعة الإخوان الإرهابية إلى حكم مصر فى عام 2013.

وقال إسلام كمال، الأخ الأصغر للكاتب الراحل: إن عبدالله كمال كان قد اتفق مع صلاح دياب رئيس مجلس ادارة «المصرى اليوم» على كتابة عموده الأشهر فى جريدة «المصرى اليوم» من نوفمبر 2011 وحتى بعد وفاته بيوم 14 يونيو 2014.

وأضاف أن الكتاب يضم قرابة 500 مقال منوع فى 6 فصول ما بين عناوين «من أنا» و«حتى لا يعود الإخوان» و«المصريون» و«يناير ويونيو الفعل الثورى والثورة الشعبية» و«لقمة عيش».

كما نقل اعتذار صلاح دياب عن عدم الحضور، كما وجه الشكر للسيد عادل المصرى لمساندته فى خروج هذا الكتاب.

ومن جانبها أكدت ريهام الحداد، زوجة الراحل عبدالله كمال، خلال توقيع كتابه «وثائق نيوتن» إن الكلام عنه ككاتب وصحفى لا ينقطع ويمتد لعدة ساعات بل ربما لأيام.

وأضافت: إن الحديث «عن وثائق نيوتن»، كان يثير الكثير من التساؤلات لأن عبدالله كمال كان يكتب باسم خفى، لأنه تعرض لقمع وضغط سياسى وإعلامى، وعدم كتابة اسمه تسبب له فى ألم كبير له على المستوى الشخصى، وكان كل مرة يكتب مقالاً، يقرر بعده أن يكون الأخير، ولكن الوقت والعمر لم يمهله للإعلان عن اسمه».

وقالت الحداد: إنه على الرغم من حزنه، بسبب تخفيه، إلا أنه كان سعيدا بالبلبلة التى تحدث فى الشارع بسببه، وعندما يرى نقاشات عن مقالاته أمامه، كانت فرحته ممزوجة بالألم.

وأكدت أنها كانت فى إحدى الجلسات الأسرية ألمحت أن نيوتن هو عبدالله كمال فما كان منه إلا أنه غضب منها وقاطعها عدة أيام.

وأضاف الكاتب الصحفى محمد على إبراهيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق أن عبدالله كمال من الأشخاص القلائل الذين حفروا تاريخهم فى وجدان الكثيرين خاصة أنه كان صاحب قلم لم يقصف وانساناً ظل على رأيه رغم كل الضغوط التى تعرض لها بعد الثورة.

حضر حفل التوقيع عدد من الشخصيات العامة من بينهم السفير حسام زكى وعبدالله حسن الرئيس الأسبق لوكالة أنباء الشرق الأوسط، كما حضر شقيقات الراحل ووالدته وشقيقه الزميل عمرو كمال وعدد من تلاميذه فى «روزاليوسف» وغيرها.