الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

20 % انخفاضاً فى عدد مقاتلى داعش

20 % انخفاضاً فى عدد مقاتلى داعش
20 % انخفاضاً فى عدد مقاتلى داعش




كتبت ـ بريسكلا إسحق وكالات الأنباء 

 

كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن أن تنظيم داعش يضم 25 ألف مقاتل فقط فى سوريا والعراق، بتراجع عن تقدير سابق بأن عدد مقاتليه 31 ألف مقاتل.
وفسر مسئولون أمريكيون هذا التراجع الذى بلغ نحو 20% من عدد مقاتلى داعش، إلى عوامل مثل تزايد قتلى التنظيم فى ساحات المعارك وفرار مجنديه من صفوفه، ورأوا أن الحملة التى تقودها الولايات المتحدة لسحق التنظيم تحقق تقدما.
وقال جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن التقدير الجديد للمخابرات «يوضح أن داعش مازال يمثل تهديدا كبيرا ولكن الأعداد المحتملة لمقاتليه تراجعت.. والتنظيم مُنى بخسائر كبيرة».
وأضاف: إن «تنظيم الدولة الإسلامية يواجه صعوبة أكثر من ذى قبل فى تعويض النقص فى صفوفه لاسيما فى ظل تعاون المجتمع الدولى لوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة».
فى الماقبل، أعدم تنظيم داعش 300 شخص من أهالى مدينة الموصل العراقية، غالبيتهم من منتسبى الجيش والشرطة والناشطين المدنيين.
وقال الناطق الرسمى باسم الحشد الوطنى محمود السورجى، فى تصريح نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقية إن «عصابات داعش الإرهابية ارتكبت مجزرة جديدة بحق الموصليين، عندما أعدمت 300 منهم داخل المدنية».
يذكر أن الحشد الوطني، هو المعادل السنى للحشد الشعبى الشيعى فى العراق.
من جهته، أكد قائد الحملة الجوية الفرنسية ضد داعش أن «التنظيم أصبح فى موقع الدفاع، وليس بمقدوره تحقيق النصر فى المعارك أو كسب أراض جديدة نتيجة قصف التحالف».
وعبر الأدميرال، رينيه جان كرينولا، عن ثقته بأن مضاعفة عدد الطائرات الفرنسية المشاركة فى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم كان لها أثر كبير، مشيرًا إلى أن استرداد مدينة الرمادى العراقية من أيديه يبرهن أنه فقد زمام المبادرة.
وقال: «إن داعش يتخذ موقف الدفاع، وليس بمقدوره من الآن فصاعدًا الانتصار فى أى معركة أو الاستيلاء على أى أراضٍ جديدة».
بدوره، أكد سيرجى كيربتشينكو سفير روسيا بالقاهرة أن الحملة العسكرية الروسية فى سوريا حققت نتائج بالفعل حيث تم تضييق رقعة الأرض التى تسيطر عليها داعش وغيرها من المنظمات الارهابية فى حين يقوى الجيش السورى مواقعه داخل البلاد مشددا على ان موسكو لا تزال ترى أن الحل ليس فى تحقيق انتصار عسكرى.