الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السعودية:مناورات «رعد الشمال» خلال ساعات

السعودية:مناورات «رعد الشمال» خلال ساعات
السعودية:مناورات «رعد الشمال» خلال ساعات




عواصم العالم: وكالات الأنباء

 

تبدأ الآلاف من القوات السعودية والخليجية والمصرية والسودانية والأردنية خلال ساعات مناورات «رعد الشمال»، وهى مناورات برية وبحرية وجوية.
وذكرت صحيفة «سبق» السعودية الإلكترونية حرص وزارة الدفاع السعودية على إقامة تدريبات تستخدم فيها أحدث الآليات العسكرية، وتُشرك فيها جميع عناصر القوات المسلحة بقطاعاتها المختلفة.
وتأتى هذه التدريبات بعد أن كشفت مصادر سعودية لشبكة CNN الأمريكية أن المملكة وحلفاءها يحشدون ما يقرب من 150 ألف جندى للتدخل بريا فى سوريا عبر تركيا. 
من جهته، انتقد نائب القائد العام للحرس الثورى الإيرانى، العميد حسين سلامي، إعلان السعودية استعدادها للمشاركة بقوات برية فى سوريا لمحاربة تنظيم «داعش» مع قوات التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إن إيران أدت واجبها بتحذير السعوديين من العواقب المترتبة على قرارهم.
وتابع «لقد أنذرنا السعوديين وأتممنا الحجة عليهم، وهم يعلمون أن المنطقة ستشهد أحداثا مفجعة ومؤلمة إذا ما تدخلوا فى سوريا»، على حد تعبيره.
وأشاد سلامى بما وصفه بـ«الانتصارات الأخيرة» فى الأراضى السورية، مشددا على أن جميع العمليات التى نُفذت فى الدولة التى مزقتها الحرب الأهلية والإرهاب كانت «ناجحة» على حد زعمه. كما توقع «المزيد من الانتصارات على عصابة داعش» فى الأيام المقبلة.
من جانبه، أدلى قائد الحرس الثورى، اللواء محمد على جعفري، بدلوه، قائلا إن «الدول التى تريد إرسال قوات برية إلى سوريا لمحاربة قوى المقاومة ستحصد الهزيمة حتما»، واعتبر أن ما وصفه بـ«الهزائم المتتالية» فى سوريا قد «أخلى حسابات الطرف المقابل».
فيما أطلقت «كتائب حزب الله» العراقية تحذيرا إلى الدول العربية التى قد ترسل قواتها إلى سوريا، مؤكدة أن تلك الدول ستفتح «باب جهنم على مصراعيه».
وزعمت الكتائب فى بيان إن دولا عربية أرسلت مسلحى «داعش» لتنفيذ «خططها» فى العراق وسوريا وفشلت، داعية بالأخص القادة فى السعودية بألا لا يجازفوا وليتعظوا».
يذكر أن «كتائب حزب الله» إحدى أقوى الجماعات الشيعية المسلحة فى العراق المدعومة من إيران والمنضوية تحت لواء الحشد الشعبى، كانت أرسلت مقاتلين إلى سوريا لدعم القوات الحكومية.
فى غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء الأردنى، عبدالله النسور، أنه «لا يوجد قرار أردنى بالتدخل العسكرى البرى فى سوريا»، وأضاف إن «القوات الأردنية الموجودة فى السعودية حاليًا، هى من أجل المشاركة فى تدريبات عسكرية روتينية بحكم العلاقات الوطيدة مع المملكة».
بينما قال وزير الداخلية الأردني، سلامة حماد، إن «الأردن قدم المعلومات الكاملة لروسيا حول ما يجرى فى سوريا وكانت المعلومات دقيقة».
ميدانيا، أعلن ناشطون من المعارضة السورية أن الجيش السورى وصل إلى مسافة 25 كم من الحدود السورية ـ التركية لأول مرة منذ صيف 2013، بعد فقدانه لمطار منغ العسكري.
وأفاد النشطاء بأن الاشتباكات مستمرة فى ريف حلب الشمالى بغطاء جوى روسى وسورى بين الجيش والقوى المؤازرة له من جانب، وجبهة النصرة وفصائل أخرى من جانب آخر.
وتمكن الجيش وقوات الدفاع الشعبى من السيطرة على قرية كفين ونحو كيلومتر واحد من محيطها مقتربا بذلك مسافة 5 كم من بلدة تل رفعت الاستراتيجية ومقلصا المسافة التى تفصله عن الحدود التركية إلى 25 كم وهى المسافة الأقرب له من الأراضى التركية بعد فقدانه مطار منغ العسكرى فى مطلع أغسطس 2013.
وحسب وكالة «سانا» أعاد الجيش السورى الأمن والاستقرار لقرية كفين.
كما حققت الوحدات الكردية تقدمًا جديدًا فى ريف حلب الشمالى إذ تمكنت من السيطرة على منطقة تل عنجار، بعد اشتباكات مع فصائل إسلامية. ودارت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم «داعش» من طرف آخر فى محيط سد تشرين فى ريف حلب الشمالى الشرقى، ما أدى لمقتل 4 عناصر من التنظيم.