جمعة يصف الإخوان وجبهة النصرة و«بوكو حرام» بـ«الأربعين حرامى»

كتب - صبحى مجاهد

 

رفض  الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتى الديار المصرية السابق، ما يروج له البعض حول وجود مؤامرة على الدين الإسلامى والمسلمين من قبل المجتمع الغربى.
 وأضاف  خلال برنامج «والله أعلم» المذاع على قناة «سى بى سى» امس الاول، أن وجود مؤامرة على الإسلام كلمة غير دقيقة تطلق من أشخاص ليسوا أكفاء، موضحًا أن ما يحدث الآن هو صدام حضارى، مستشهدًا بوجود أكثر من 3000 رواية غربية تسب المسلمين والإسلام ويتم الترويج لها من خلال منابر الإعلام الغربية. 
وشدد على أن جماعة «بوكو حرام» وغيرها من الجماعات مثل جماعة الإخوان أو «داعش» أو «جبهة النصرة» فى سوريا التى وصفها بــ«الأربعين حرامى» شوهت صورة الإسلام والمسلمين أمام الغرب.
وأضاف  أن ما تفعله تلك الجماعات باسم الإسلام من جرائم، جعل معظم الدول الغربية يرفض معاونة الدول التى تنتشر فيها هذه الجماعات، لأنها أعطت صورة سيئة عن الإسلام وروجوا له بأنه دين دموى.. وأوضح  أن «التقسيم» هو أكبر خطر يواجه العالم الإسلامى لافتا الى  أن خطر التقسيم تسعى له دول غربية منذ الثمانينيات، وجميع الروايات والأحداث التى شهدتها دول عربية خير دليل على ذلك، لافتا إلى أنه بالرغم من وضوح هذا الخطر أمام أعين الجميع، إلا أن الدول الساعية لإحداث التقسيم تنكر ذلك، وتدعى انها روايات وهمية.