الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دفاع «اقتحام سجن بورسعيد»: الضحايا قتلوا بنيران صديقة.. والسيسى أعطى أملا لأهالى بورسعيد

دفاع «اقتحام سجن بورسعيد»: الضحايا قتلوا بنيران صديقة.. والسيسى أعطى أملا لأهالى بورسعيد
دفاع «اقتحام سجن بورسعيد»: الضحايا قتلوا بنيران صديقة.. والسيسى أعطى أملا لأهالى بورسعيد




كتب ـ سعد حسين ونسرين صبحى وإبراهيم الصعيدى

 


 دفع المحامى «أشرف العزبى»، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام سجن بورسعيد»، بعدم صلة أى من المتهمين المٌحاكمين بالقضية، بواقعة استشهاد الضابط «أحمد البلكى» وأمين الشرطة «أيمن عبد العظيم».
 وأوضح الدفاع، أن الطب الشرعى اثبت أن الطلقة التى أصابت الشهيد «البلكى» كان اتجاهها من أعلى لأسفل، وهو ما يطرح إحتمالين أن تكون تلك الرصاصة هى «نيران صديقة» خرجت من أفراد الشرطة الذين تواجدوا أعلى البنايات المجاورة للسجن أو من هؤلاء الذين كانوا قد اعتلوا السجن.
 وعلق «العزبى»، على حديثه، قائلًا إن ذلك يجعل من المٌستحيل أن تكون تلك الطلقة قد أتت من خارج السجن، عبر الأشخاص المتواجدين فى الشارع، ليعقب مازحًا «لو بيلعب باسكت مش هتيجى».
وواصل ليشدد للمحكمة بأن ايًا من المتهمين لم يُضبط أو يٌشاهد أعلى أسطح البنايات حول السجن ولم تذكر حتى التحريات وجود اى متهم فوق أى بناية مجاورة، مما ينفى صلتهم بواقعة إستشهاد الضابط.
 وانتقل الدفاع بعد ذلك، لواقعة استشهاد أمين الشرطة، ليشير الى أن إصابته القاتلة جاءته أثناء تواجده داخل السجن، وأضاف بأن ذلك يجعل فرضية أن يكون اى من المتهمين هو الجانى الحقيقى، لأن ذلك يستدعى أن يقوم المجرم القاتل بدخول السجن وإتمام جريمته ومن ثم الخروج مجددًا.
 وكان عضو الدفاع، قد شكك فى عمل لجنة تقصى الحقائق، بخصوص القضية، وأكد أن أغلب القائمين عليها من قيادات جماعة الإخوان، ومنهم أكرم الشاعر وعصام سلطان.
 واشار الدفاع، لما وصفهم بـ«مدعى المشيخة»، الذين كانوا يسيطرون على الأوضاع بالمدينة  ويديرونها من مساجد يسيطرون عليها، خلال حكم مرسى، حتى إنهم خططوا بعد عزله لاحتلال 3 ممرات بقناة السويس والسيطرة عليها، معقبًا: اسألوا اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد الحالى والحاكم العسكرى للمحافظة وقت الأحداث .
 وشرح المحامى أن «مدعى المشيخة» تحولوا إلى أهل فتوى وحكم، وبات مسجد التوحيد ببورسعيد مليئًا بالسلاح والبنزين، وكان هناك أحد المشايخ منهم يُدعى «منعم» يتعامل وكأنه حاكم، كما قال لأتباعه كلمة ينفذونها ويقولون «خلًا مولانا حكم»، وأكد استمرار هيمنة جماعة الإخوان بفرض السيطرة على النحو المذكور حتى فض اعتصام رابعة، لدرجة أنه مع تشييع جنازة صبى عمره 17 عامًا مات خلال فض الاعتصام، خطب أحد هؤلاء المدعين «نحن نهدر دم كل من يعارض السيد الرئيس محمد مرسى».
وشرح المحامى  أن «مدعى المشيخة» تحولوا إلى أهل فتوى وحكم، وبات مسجد التوحيد ببورسعيد مليئ بالسلاح والبنزين، وكان هناك أحد المشايخ منهم يُدعى «منعم.ع» يتعامل وكأنه حاكم، كلما قال لأتباعه كلمة ينفذونها ويقولون «خلًا مولانا حكم»، وأكد استمرار هيمنة جماعة الإخوان بفرض السيطرة على النحو المذكور حتى فض اعتصام رابعة، لدرجة أنه مع تشييع جنازة صبى عمره 17 عامًا مات خلال فض الاعتصام، خطب أحد مدعوا المشيخة - حسبما أسماهم -وقال نصًا: «نحن نهدر دم كل من يعارض السيد الرئيس محمد مرسى».
وتابع المحامى: «حتى المستشار طلعت عبد الله، حين كان نائبًا عامًا حينها، قيل أنه أرسل مذكرة لجنة تقصى الحقائق إلى المحكمة قبل صدور الحكم، وأذاع ذلك على التليفزيون، بالرغم من عدم وجود مثل تلك المذكرة فى أوراق القضية، بما يدل على تعمد تغييب الحقائق، حين كانت الأوضاع تحت سيطرة جماعة الإخوان المسلمين.
وشكك الدفاع فى شهادة اللواء، شعيب صيام،  مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى، التى قال فيها إن إطلاق النيران استمر من العاشرة صباحًا حتى المساء، فى حين أكدت التحريات أن إطلاق النيران لم يستمر أكثر من ساعتين، حسب شهادة العميد نصر العروبة، ضابط مباحث بورسعيد، والذى قال إنه كان متواجدًا من صباح يوم الحكم حتى الثانية عشر ظهرًا ولم يتم إطلاق النيران على القسم.
واعبر المحامى «العروبة» أدرى بمدينة بورسعيد لأنه من أهلها، وتساءل أيهما أصدق من يعمل بالمكان ويعيش فيه، أم الضيف القادم ساعتين للمتابعة.
واستشهد العزبى بمداخلة الرئيس عبدالفتاح السيسى مع الإعلام عمرو أديب بخصوص ألتراس أهلاوى وأشار إلى تأكيد الرئيس فى واقعة الاستاد ومقتل مشجعى الأهلى شاهدت تواجد كبير الأمر الذى يجعل من المستحيل تأكيد من ارتكب الواقعة مثلها مثل أحداث ماسبيروا ومحمد محمود وغيرهما مؤكدًا أن حديثًا مثل هذا من رجل نكن له الاحترام، وكان بالمخابرات الحربية والمجلس العسكرى وقت الأحداث هو حديث له معنى ويعطى باقة أمل لأهالى بورسعيد وألمح بإمكانية أن يكون ألتراس أهلاوى قد تورطوا بشكل أو آخر فى الأحداث لأنهم بالإشارة لإمكانية الألتراس قد قاموا باستئجار بلطجية لمهاجمة بورسعيد للإندساس وسط الهوجة.