الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

توقعات بتدخل عسكرى غربى فى ليبيا.. مارس المقبل

توقعات بتدخل عسكرى غربى فى ليبيا.. مارس المقبل
توقعات بتدخل عسكرى غربى فى ليبيا.. مارس المقبل




طرابلس – وكالات الأنباء


مع ارتفاع وتيرة المخاوف من تنامى تنظيم «داعش» وتوسيع دائرة هجماته، توقع السفير التونسى السابق فى طرابلس صلاح الدين الجمالى تدخل الغرب عسكريا فى ليبيا خلال شهر مارس القادم، محذرًا من تداعيات هذا التدخل على تونس التى ستشهد تدفقاً كبيراً لليبيين.
وأفاد الجمالى فى تصريح للإذاعة التونسية أنه علم من خبراء بوجود تحضير جدى من دول أوروبية منذ شهور لتدخل يبدأ فى شهر مارس فى ليبيا، منوها إلى أن تداعيات العملية ستكون كبيرة على تونس، وستزيد الضغوط الأمنية عليها.
وقدر الجمالى أن يجبر التدخل العسكرى مجموعات كبيرة من الليبيين على اللجوء إلى تونس هربًا من الحرب، مع إمكانية وقوع اشتباكات خطيرة عند الحدود التونسية.
كما أشار مختار بن نصر رئيس المركز التونسى لدراسات الأمن الشامل بأن التدخل العسكرى فى ليبيا أصبح مسألة وقت لا غير، وكذلك مع تصريح وزير الدفاع التونسى فرحات الحرشانى، إذ قال إن بلاده لن تشارك فى أيّ تدخل عسكرى فى ليبيا.
ورغم تصريحات أمريكية سابقة تنفى احتمال التدخل العسكرى فى ليبيا فقد أبدى الرئيس التونسى قلقه - الخميس الماضى - من وجود هذا الاحتمال، وطالب بالتشاور مع تونس قبل اتخاذ القرار، ذلك أن تونس ستكون أول المتضررين.
فى غضون ذلك، شكر الرئيس الامريكى باراك أوباما نظيره الإيطالى سيرجيو ماتاريلا لمساهمات بلاده فى الحرب الدولية ضد داعش، بما فى ذلك العمل للحفاظ على منع التنظيم الإرهابى من الحصول على موطئ قدم فى ليبيا.
وقال أوباما للصحفيين فى المكتب البيضاوي، إنهما ناقشا حملة التحالف للتصدى لداعش بما فى ذلك الجهود الإيطالية لتأمين سد الموصل فى العراق.
وفيما يخص ليبيا، قال أوباما إنهما ناقشا مساعدة هذا البلد الذى تمزقه ويلات الحرب فى تشكيل حكومة «من شأنها أن تسمح لنا بعد ذلك مساعدتها على بناء القدرات الأمنية وتأمينها ضد جهود داعش لكسب موطئ قدم فى هذا البلد».
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست أن الولايات المتحدة قلقة حيال محاولة داعش للاستفادة من عدم الاستقرار السياسي، لكن التركيز منصب على تقوية الحكومة الليبية وملاحقة التنظيم المتطرف.