السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

..والسعودية تبحث إرسال «قوات خاصة» إلى سوريا

..والسعودية تبحث إرسال «قوات خاصة» إلى سوريا
..والسعودية تبحث إرسال «قوات خاصة» إلى سوريا




عواصم العالم: وكالات الأنباء


رغم التهديدات الإيرانية للسعودية على خلفية اعتزامها إرسال قوات برية إلى سوريا، أكد وزير الخارجية السعودى عادل الجبير إمكانية إرسال قوات خاصة سعودية إلى سوريا فى إطار التحالف الذى تقوده امريكا ضد داعش.
وقال الجبير عقب مباحثات مع نظيره الأمريكى جون كيري، إن ثمة مناقشات تتعلق بإرسال السعودية فرقة من القوات البرية أو فرقة قوات خاصة للعمل فى سوريا إلى جانب التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة ضد داعش.
ورفض الجبير تحديد عدد القوات التى قد ترسلها بلاده إلى سوريا.
وفى الأسبوع الماضى قال العميد أحمد عسيرى مستشار وزير الدفاع السعودى إن الرياض مستعدة للمشاركة فى أى عمليات برية فى سوريا لكنه لم يشر لاحتمال إرسال قوات خاصة.
وبعد أربعة أشهر من الضربات الجوية الروسية مالت كفة الصراع لصالح قوات الرئيس بشار الأسد، التى تقدمت الاثنين الماضى صوب الحدود التركية مدعومة من روسيا وإيران، يقول معارضون إن هذا يهدد مستقبل انتفاضتهم ضد الأسد.
وقال جون كيربى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: «نرحب باقتراح السعوديين إرسال قوات برية إلى سوريا.. لكن كيف سيكون شكل هذا الأمر بالضبط.. وكيف سيتم تطبيقه.. لا أعتقد أننا قادرون على تحديد ذلك فى الوقت الحالى».
فى المقابل، حذر أمين المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى، على شمخاني، من أن التواجد المحتمل للقوات البرية الأجنبية فى سوريا سيأتى بـ «عواقب خطيرة».
وأشار شمخانى إلى ما أسماها «التصريحات غير المعقولة لبعض دول المنطقة حول إرسال قوات برية إلى سوريا»، وقال إنه بالرغم من «عدم وجود تناسب بين القدرات العسكرية لهذه الدول والمزاعم المطروحة، لكن التواجد المحتمل للقوات البرية لدول المنطقة من دون طلب الحكومة السورية الشرعية، وموافقتها يشكل قراراً تدخلياً وخطراً جداً، بحيث أن جميع دول المنطقة وكذلك أوروبا لن تستطيع تكهن تداعياته الأمنية».
واعتبر أنه بعد عدة جولات من المفاوضات، وتجربة أربع سنوات من الحرب المدمرة، فإن «معاودة الحديث عن إرسال قوات عسكرية لدعم الإرهابيين المعروفة هويتهم، تعنى العودة إلى الوراء، وتجاهل جميع المساعى المبذولة لإنهاء الأزمة»، وشجب استخدام «معايير مزدوجة» فى مواجهة الإرهاب، مؤكداً أن الأزمة فى سوريا لا يمكن معالجتها عسكرياً، وأن إرساء الهدوء والاستقرار فى هذا البلد يتحقق فقط عن طريق الحوار السورى - السورى من أجل تحقيق إرادة الشعب السورى ومطالبه.
فيما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن عضو فى المعارضة السورية إن على روسيا وقف غاراتها الجوية فى سوريا كشرط لإجراء مفاوضات بين المعارضة وحكومة دمشق.
وقال منذر ماخوس المسئول فى الهيئة العليا للتفاوض التى تمثل المعارضة السورية إن عمليات القوات الجوية الروسية «تُعقد الوضع».
وأضاف: «إذا استمرت عمليات القصف يصعب تصور كيف ستمضى عملية المفاوضات قدما».
بينما قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن عينات الدم التى تم سحبها من جنود شاركوا فى هجوم كيميائى مزعوم فى سوريا العام الماضي، تظهر «درجة عالية من احتمالية» تعرضهم لغاز السارين عند نقطة معينة.
وأضافت المنظمة فى تقرير إلى مجلس الأمن الدولي، إن تحقيقها فى هجوم محتمل على مدينة درعا السورية فى 15 فبراير 2015 كشف عن أن أربعة أشخاص على الأقل قد تعرضوا لغاز السارين فى مرحلة معينة.