السلفيون باعوا «عبدالغفور»

بين ليلة وضحاها.. استيقظ السلفيون على خريطة جديدة لحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية بعد إعلان مجلس إدارتها إقالة «عماد عبدالغفور» من رئاسة الحزب وتعيين «السيد مصطفى» فى المنصب رغم تأكيد بعض أعضاء المجلس دعمهم للرئيس المقال قبل القرار بساعات!
 
«عبدالغفور» أعلن أيضا تحديه للدعوة السلفية فى اجتماع عقده مساء أمس الأول مع أعضاء الهيئة العليا الجدد والذين قام بتعيينهم مؤخرا حيث طالبهم بالانفصال عن الدعوة بعد أن تخلت عنه وخضعت لقرار الهيئة العليا للنور بإقالته رغم اعتراض عدد كبير من أعضاء مجلس الدعوة.
 
الاجتماع شهد اجواء ساخنة حيث اقترح محمود عباس المتحدث باسم جبهة الإصلاح تكوين حزب جديد وهو ما رفضه «عبدالغفور» قائلاً: «أنا مؤسس النور الذى حاز شعبية فى الشارع انعكست فى الانتخابات وأى حزب جديد منشق عن النور لن تكون له ذات الشعبية، لذلك فلن أتنازل عنه».
 
بينما كشف أحمد صالح عضو جبهة الإصلاح المؤيدة لـ«عبدالغفور» أن لقاء قد جمع بينه وبين المستشار القانونى للحزب ورئيس لجنة شئون الأحزاب أمس الأول حيث حدد جلسة للجنة غدًا الأربعاء لبحث أزمة الحزب التى تصاعدت كثيرًا.
 
فى حين اعتبرت الدعوة السلفية أن الدعوات المطالبة بانفصال النور عنها مستحيلة».
 
وعلق ياسر برهامى النائب الأول للدعوة السلفية على حسابه الشخصى بالفيس بوك قائلاً: «حزب النور هو الذراع السياسية للدعوة السلفية وإذا رغب البعض بفصله عن الدعوة فيزول الذراع ويبقى الجسد».