الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«روزاليوسف» تكشف سر استقالة سرى صيام

«روزاليوسف» تكشف سر استقالة سرى صيام
«روزاليوسف» تكشف سر استقالة سرى صيام




كتبت ـ فريدة محمد


تبحث هيئة مكتب البرلمان التى تضم الرئيس الدكتور على عبدالعال والوكيلين السيد الشريف وسليمان وهدان استقالة  المستشار سرى صيام  رئيس محكمة النقض السابق خلال الساعات القادمة، لإعداد تقرير نهائى وعرضها على الجلسة العامة للمجلس يوم السبت المقبل، وتأتى استقالته بعد شهر تقريبا من الجلسة الإجرائية للبرلمان.
اللافت أن صيام قدم الاستقالة للأمين العام المستشار أحمد سعد وليس لرئيس المجلس، ويأتى ذلك فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر من داخل مجلس النواب أن هيئة المكتب سترفض الاستقالة من أجل تهدئة الأجواء، موضحة أن الجلسة العامة ستتجه إلى نفس الأمر، كما حدث مع النائب كمال أحمد، الذى تراجع عن استقالته فور رفضها من المجلس، وبذلك تلقى هيئة المكتب الكرة فى ملعب النواب، والذين أعلن بعضهم مخاطبة صيام كى يتراجع عن الاستقالة.
وأكدت المصادر أن استقالة صيام ترجع لاعتراضه على استبعاده من لجنة تعديل اللائحة، وعدم إعطاء الكلمة له فى جلسات كثيرة الأمر الذى أثار غضبه، بخلاف المبارزات القانونية التى حدثت بينه وبين رئيس المجلس والتى وصفها المراقبون للمشهد بأنها كانت محاولة من صيام لاحراج  عبد العال والتى بدأت من الجلسة الأولى للبرلمان.
 ومن جانبه أكد المستشار أحمد سعد الأمين العام لمجلس النواب أن صيام سلمه الاستقالة فى ظرف مغلق وطالبه بتقديمها لرئيس المجلس، مؤكدا أنه لم يطلع على نصها. وأشار إلى أن هيئة المكتب سوف تجتمع خلال 48 ساعة وفقا للائحة وقال: استقالة صيام خسارة للمجلس باعتباره قامة قانونية كبيرة.  
وأكدت مصادر بهيئة مكتب المجلس أن اختيار المستشار بهاء أبو شقة رئيسا للجنة اللائحة يأتى لكونه أكبر الأعضاء سنا حيث رأس الجلسة الإجرائية للبرلمان، وأن هيئة مكتب البرلمان وضعت معايير لحضور اجتماعات الوفود الأجنبية ومنها اختيار ممثل للمستقلين والهيئات البرلمانية.
وفى سياق آخر بدأ البرلمان استعداداته المكثفة  لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإلقاء خطابه التاريخى تحت قبة أول برلمان  ينعقد بعد ثورة 30 يونيو، ورجحت مصادر أن يكون الاجتماع مطلع الاسبوع القادم. وتقوم الأمانة العامة للمجلس بتحركات فى محاولة للتغلب على الزيادة العددية، داخل القاعة، وقالت مصادر: إن المجالس السابقة شهدت هذا التكدس وكانت الأمانة العامة تواجه هذا الأمر من خلال مزيد من الترتيب والنظام، والأمر هذه المرة لن يكون فيه تفاوت كبير.
التفاصيل ص 4