الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دينا رامز: تقديم الشعوذة «شحاتة إعلانات».. وأرفض الفرقعة الإعلامية

دينا رامز: تقديم الشعوذة «شحاتة إعلانات».. وأرفض الفرقعة الإعلامية
دينا رامز: تقديم الشعوذة «شحاتة إعلانات».. وأرفض الفرقعة الإعلامية




كتبت - مريم الشريف


أكدت الإعلامية دينا رامز، أن هناك تطويرا على برنامجها «صباح البلد» الذى يعرض على قناة صدى البلد، إلا أنه لم يتم الاستقرار على هذه التطويرات حتى الان.
وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أن شكل برنامجها يعتبر طبيعيًا لاى برنامج صباحى موجود، من فقرات متنوعة، وهو ليس اول برنامج صباحى من نوعه وهذه سمة البرامج الصباحية، موضحة أن اى برامج جاءت بعدها بنفس ترتيب فقراتها ربما يكون ليس طبيعيا ويعبر عن نجاح برنامجها.
وتابعت إنها تحاول باستمرار ان تقدم للمشاهد جرعة إخبارية صباحية خفيفة من ثقافية، سياسية، طبية، وجوية ومرورية أى فى مختلف المجالات بالإضافة الى القاء الضوء على المشروعات الجديدة، وبالتالى فإن قبل نزول المواطن فيمكنه الاطمئنان على مختلف اخبار البلد، بالإضافة الى أخبار الخارج ايضا.
وعن سبب اتسام برنامجها بالهدوء والابتعاد عن الفرقعات الاعلامية، أشارت دينا إلى أن الفرقعة الاعلامية الموجودة فى كثير من البرامج حاليا موترة للمشاهد، مثلا لو هناك اثنان يتشاجران معا لو هناك حدة فى الكلام تخلق هذا التوتر، والبرامج الصباحية ليس من المفترض ان تكون موترة لان الشخص يكون مستيقظًا منذ وقت قليل، ولا يمكن ان يبدأ يومه بهذا الشكل. 
واضافت قائلة: بالنسبة لى الفرقعات الاعلامية لو فى خبر او انفراد تكون مفيدة ومطلوبة اما لو توتر من النوع الاعلامى الحالى فأرفضه فى البرامج الصباحية، ولكنه مطلوب فى برامج أخرى ويعد سبب نجاحها، كما أننى أرفض الفرقعات التى تضمن الشعوذة وكل الاشياء التى ضد الطبيعة وأحب العلم، اى الاخبار التى تستند الى وقائع وفهم وتعليم، وأرى ان الشعوذة والدجل ما هو الا «شحاتة إعلانات» وفى النهاية ليس به اى إفادة للمشاهد، وبرنامجى ليس شحاتة اعلانات.
وعن تفكيرها فى تقديم توك شو مسائى الفترة المقبلة، أوضحت دينا انها تحب التجربة الصباحية كثيرا وفى ذات الوقت ليس لديها مانع ان تعود للبرامج المسائية من جديد، خاصة انها تقدم «صباح البلد» منذ ثلاث سنوات وهى من طبعها تحب التغيير وعدم التواجد على نوع معين من البرامج لمدة طويلة، مشيرة الى انه حتى الوقت الحالى طبقا للخريطة البرامجية لقناة صدى البلد فان برنامجها مستمر ولكن لا يوجد برنامج للأبد.
 وكشفت انها حينما ستقدم برنامجًا مسائيًا ستكون منوعات وليس سياسة لانها ليست مذيعة سياسة وطوال حياتها تقدم برامج المنوعات الخفيفة وهذا منذ وجودها فى التليفزيون المصرى.
وتابعت ان البرامج الصباحية كانت تجربة جديدة بالنسبة لها لكونها تقدم اخبارًا مختلفة وليس منوعات فقط وهذا كان شيئًا ممتعًا لها ايضا.
اما بخصوص حقيقة خوضها التجربة الاذاعية الفترة المقبلة، فنفت دينا هذا الكلام مؤكدة انه مجرد شائعات وليس له أى أساس من الواقع.
واضافت انها تحب الاذاعة كثيرا كما انها من جمهور الراديو، موضحة انه فى حالة عرض عليها برنامج اذاعى ستوافق على تقديمه مع برنامجها التليفزيونى بشرط ان يكون فى اذاعة من التى تحب الاستماع اليها.
واشارت إلى انها تحب الاستماع الى اذاعة 9090 وراديو مصر ونجومFM، وميجا FM، لافتة الانتباه الى ان هذه الاذاعات حققت نجاحاً كبيراً يعود الى انها تقدم الترفيه الذى نفتقده على الشاشة، كالاغانى فضلا على اننا على رأس الساعة نستمع الى الاخبار ونعرف كل شىء من خلال هذة النشرة الاخبارية، اى المستمع لا يشعر بان المنوعات ابعدته عن احداث البلد وهذا فى حد ذاته فكرة هائلة ابتكرها راديو مصر، اى المستمع يأخذ الجرعة الترفيهية وفى نفس الوقت لا يفوته شىء عن الاحداث الجارية.
واكدت ان البرامج السياسية زادت بشكل كبير فى حين غابت الترفيهية، لذلك البرامج القليلة الترفيهية الموجودة تلقى نجاحا كبيرا وتلفت الانظار لان الجمهور شعر بملل من السياسة، حيث ان السياسة تضمن صراعًا والجمهور لا يمكن أن يظل فى صراع مدة طويلة، وانما على فترات متفارقة.
وعن رأيها فى تقديم كثير من البرامج الترفيهية من قبل مذيعات لبنانيات، علقت دينا ان هذا ربما يعود لكون الانتاج نفسه يشارك فيه قنوات عربية، لذلك يرشح مذيعة لبنانية، ولان امكانيات قناة واحدة ان تقدم برنامجًا ترفيهيًا ضخمًا غير موجودة حاليا، حتى لو كان إنتاج قناة مصرية فان هذه القناة تراعى انها ستبيع برامجها الى قنوات عربية أخرى فيما بعد.
اما بخصوص رأيها فى التطويرات التى حدثت على شاشة ماسبيرو، اوضحت انها للاسف لا تلحق ان تشاهد التليفزيون المصرى من كثرة القنوات الموجودة، مشيرة الى انها شاهدت اعلانات «انا مصر» ولكن لم تشاهد اى حلقة منه.
وعن امكانية توقعها لعودة التليفزيون المصرى الى مجده اكدت انها تتوقع عودته الى القمة ولكن فى حالة واحدة فقط تتمثل فى تقليص عدد القنوات بأن يكون التليفزيون المصرى باكمله ثلاث قنوات مثل زمان، الاولى والثانية وقناة اخبارية، اما بالنسبة لباقى القنوات فتستمر ولكن يتم تخصيصها بمعنى ان تتولى شركة خاصة امرهم ، اى هذه القنوات تصبح شبكة خاصة بمعنى يكون لديها ميزانية منفصلة خاصة انها بها ثروة من العاملين والاستوديوهات، وهذا الشىء الوحيد الذى سيجعله يعود الى ما كان عليه ولو انتظرنا مليون سنة على حد قولها.  
وعن عودتها الى التليفزيون المصرى اوضحت انها لا يمكنها ان تعود لشاشة ماسبيرو خلال الفترة الحالية.
وعن رأيها فى ميثاق الشرف الاعلامى، علقت أنه منذ البداية ويوجد ميثاق شرف اعلامى ولكن لا يوجد من يلتزم به، مثل البلد فنحن لدينا قوانين والكثير لا يلتزم بها، اى لابد أن يكون هذا الميثاق نابعًا من الاعلامى نفسه فضلا على ان القناة لابد تكون سياستها واضحة وان تلزم العاملين بها بسياسة معينة وهذا ليس عيبًا او حجرًا على اراء، مؤكدة ان كل واحد حر فى سياسته الاعلامية فى قناته لانها قنوات خاصة ومن يريد الخروج عن سياسة القناة التى يعمل بها يكتب على فيس بوك ما يريده.
 اما بخصوص رؤيتها للاعلام المصرى فى ظل الصراخ الاعلامى الموجود حاليا، فأكدت انها بذرة لمستقبل اعلامى افضل، حيث انه دائما فى بداية الحرية يحدث فوضى الا انها بعد ذلك تقنن ويصبح الشخص واعيًا من هدفه من برنامجه الذى يظهر من خلاله للجمهور، اى انها لديها امل ان يستقر الاعلام وليس بسبب ميثاق الشرف الاعلامى الموجود منذ بداية ماسبيرو، خاصة انه يوجد الكثير لا ينفذ القوانين ولو خرج مليون قانون سيخرج من يكسره.