الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ماركو مراد: إصابتى أثناء ممارستى كرة القدم حولتنى لمذيع

ماركو مراد: إصابتى أثناء ممارستى كرة القدم حولتنى لمذيع
ماركو مراد: إصابتى أثناء ممارستى كرة القدم حولتنى لمذيع




كتبت - مريم الشريف

 

كشف المذيع ماركو مراد أن هناك عددًا من التطويرات من المحتمل ان يشهدها برنامجه «كلام فى الجول» على ميجا FM خلال الفترة المقبلة، وخاصة وجود شراكة بين راديو النيل ومونتوكارلو.
 وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» قائلا: سيكون هناك بث مشترك بيننا لمدة عشر دقائق او ربع ساعة خلال يوم واحد فى الاسبوع، وبعد فترة ربما تكون حلقة كاملة، لذلك فهو تعاون مثمر كثيرا، وأتمنى ان كلا من الاذاعتين يستفيد.
وعن كون «كلام فى الجول» كان بمثابة نضج اعلامى له عن برامجه السابقة، علق ماركو ان الفكرة تأتى من كون هذا البرنامج متخصص كبرنامج رياضى، وهذا ما اظهر قدراته الاعلامية بشكل زائد عن برامجه السابقة خاصة انه فى الاساس لاعب كرة قدم، وبالتالى خلفيته فى الكرة عميقة للغاية.
واضاف انه كان لاعب كرة فى نادى الشمس بالاضافة الى فترة قليلة فى النادى الاهلى وكان عمره 18 عاما، حيث كان فى قطاع الناشئين، موضحا انه حدثت له اصابة التى تسببت فى ابتعاده عن كرة القدم وكان فى ذلك الوقت يدرس فى كلية الاعلام، ما جعله يفكر فى استكمال مسيرته فى المجال الاعلامى.
واكد انه سعيد كثيرا لكونه اصبح اعلاميًا ولم يكمل مسيرته فى عالم الرياضة، لافتا الانتباه الى انه بدأ العمل فى الدعايا والاعلان، حيث كان يكتب اعلانات ويقوم بتلحينها وغنائها، ومنها تم ترشيحه لراديو النيل وكان فى بدايته وقتها وذلك خلال عام 2010.
وعن رأيه فى اقتحام الرياضيين الكبار مجال الاعلام وتقديم البرامج، علق ماركو قائلا: هذه مشكلة كبيرة لان اى شخص حاليا ينتهى من لعب الكرة تكون امامه اختيارات ثلاثة تتمثل فى اما ان يكون اداريًا او مديرًا فنيًا او اعلاميًا، وكأنه أخذ شهادة كلية الاعلام ويذهب لاستكمال عمله الاصلى به، أى «حد معدى يشتغل اعلامى»، وليس معنى انه لاعب كرة شاطر بانه سيكون مذيع شاطر، لان ليس لها علاقة، وهناك نماذج من هؤلاء الرياضيين لا يصلحون لمجال الاعلام ولكنه يعتمد بأنه كان لاعب كرة جيد.
واضاف إنه لابد ان يكون كل شخص فى مجاله وتخصصه كى نترك مساحة للبعض وكما يقول المثل «اعطى العيش لخبازه»، الموضوع اصبح غريبًا بانه طالما اعتزلت الكرة لابد أن تصبح بعد ذلك مذيعًا، وهذا خطأ لأن الاعلام له قواعد وأسس تعلمناها كمتى نتحدث ونعبر بصوتنا وإيماءاتنا.
وعن استقلال راديو النيل عن ماسبيرو، اكد ماركو، أنه حدث مهم كثيرا، ويجعل المذيع يعمل «بمزاج»، وحرية كبيرة ويجعلنا نأخذ قرارات اكثر حرية وجرأة، بحيث نقدم المضمون ونذيع اعلانات بمنتهى الحرية، وهذا الاستقلال انقذ رايو النيل.
واشار إلى ان السبب الرئيسى فى اعتقاد الجمهور بأن راديو النيل قطاع خاص وليس حكوميًا فى البداية، يعود لكون أن من وضع بذرة راديو النيل جعلها تقوم على فكر القطاع الخاص، وهم المهندس أسامة الشيخ الذى كان يرعى هذه الفكرة وقتها والاذاعى طارق ابوالسعود، حيث انهما فكرا فى تقديم اذاعة تنافس القطاع الخاص، لذلك قاما بالاستعانة بالكوادر العاملة فى القطاع الخاص وهو من بينهم وكل من نجحوا فى الاذاعات الخاصة لتقديم برامج على راديو النيل.
وعن تفكيره فى تقديم برنامج على الشاشة الفترة المقبلة، اوضح قائلا: ارى المذيع الشاطر هو الذى يحاول الانتشار فى جميع وسائل الاعلام، وانا موهوب فى الراديو وربما اكون ليس جيدًا على شاشة التليفزيون ولكن لابد من التجربة خاصة اننى من الشخصيات التى تحب المغامرة بأن اخوض الموضوع واجتهد به.
واضاف: إذا قدمت برنامجًا تليفزيونيًا هذا لا يعنى أننى ساترك الراديو حيث إننى أعشق العمل الاذاعى أى اننى سأوازن بين العملين، وكان لدى أكثر من عرض تليفزيونى الفترة الماضية ولكن لم أجد المناسب بينها لذلك انتظر الافضل.
واشار إلى انه اذا قدم برنامجًا تليفزيونيًا سيكون فى الأغلب رياضى أيضًا، يأتى بعد ذلك تقديمه لبرنامج فنى وليس سياسيًا وخاصة انه كان بيغنى الاعلانات ويلحنها من قبل.