الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشعر يحتفى ب (طاغور) و( نيرودا) و ( سيزيز ) فى يومه العالمى




 
 
افتتح الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى فعاليات الاحتفال بيوم الشعر العالمى، فى بيت الشعر العربى بالأزهر، باحتفالية شارك فيها مجموعة من كبار الشعراء منهم: محمد إبراهيم أبوسنة، وصلاح اللقانى، وعزت الطيرى، وقام بتقديم الشعراء بها الشاعر حسن طلب، واختتمت بعزف موسيقى لعازف الجيتار شريف مصطفى.

 
  قال حجازى فى كلمته الافتتاحية: يرجع الفضل فى تخصيص هذا اليوم عيدا عالميا للشعر إلى الشعراء المغاربة الذين اقترحوا على اليونسكو أن نحتفل باليوم العالمى للشعر، ووافقت المنظمة الدولية على الاقتراح، وكان ذلك عام 1999، ونحن اليوم نحتفل بالعيد الـ 13 للشعر.

 
وأضاف حجازى: كلفت اليونسكو عددًا من الشعراء والنقاد وأستاذة الأدب من عدة دول بكتابة تقرير عن حال الشعر فى العالم، وللأسف تؤكد هذه التقارير أن حال الشعر يتراجع، خاصة فى الغرب، فى النصف الثانى من القرن العشرين، وأن تطور الغرب بعد الحرب العالمية الثانية، ودخول تقنيات حديثة وأدوات اتصال جديدة، جعل المطالب المادية تعلو عن مطالب الروح، ونشأ فاصل بين الإنسان الفرد والجماعة، وهو الفاصل الذى وقف حائلا بين اللغة والفرد، وبالتالى كان الخاسر الأكبر هو الشعر.
 
 
وأشار التقرير إلى أن الشعر فى ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين استعاد شيئا من حيويته، وشهدت هذه الحقبة صدور دواوين، وعرفت أسماء جديدة من شباب الشعراء.

 
 
وعن الشعراء المحتفى بهم هذا العام قال حجازى: هذا العام نحتفل بثلاثة شعراء راحلين، لهم قيمة وقدر فى الشعر حيث قررت منظمة اليونسكو أن يكونوا من قارات العالم وهم روبندرونات طاغور الشاعر الهندى الذى يمر على رحيله 70 عاما و150 عاما على ميلاده (1861 – 1941) قدم طاغور للتراث الإنسانى أكثر من ألف قصيدة شعرية، وحوالى 25 مسرحية وثمانىة مجلدات قصصية وثمانى روايات، إضافة إلى المقالات والمحاضرات فى الفلسفة والدين والسياسة، والرسم حيث أنتج آلاف اللوحات، وعازف وموسيقى له إبداعات فى الموسيقى، وحوالى أكثر من ألفى أغنية، منها اثنتان أصبحتا النشيد الوطنى للهند.

 
والشاعر التشيلى بابلو نيرودا ‏(1904-1973) هو عاشق كبير وسياسى ملتزم وحصل على جائزة نوبل فى الآداب عام 1971 كتب عنه أنه أعظم شعراء عصره.

 
والشاعر الفرنسى إيمى سيزير، وهو شاعر وكاتب وسياسى (1913 - 2008 ) ويعد أحد أبرز الوجوه الأدبية والشعرية المناهضة للاستعمار، ويعتبر فى فرنسا رمز الأمل ولا يخفى جذوره الإفريقية، وكان سيزير من أكبر وجوه التيار الأدبى الفرانكوفونى، الذى أطلق عليه اسم «الزنوجة» له مؤلفات منها مسرحيات «تراجيديا الملك كريستوف» و«موسم فى الكونغو» وترك إرثا من الشعر منه «الأسلحة العجائبية» و«الشمس المقطوعة العنق».